رحَّبت مجموعة "نحن طرابلس" الإغترابية في بيان بـ"تغاضي القياديات السياسية الطرابلسية عن خلافاتهم واجتماعهم مع المجتمع المدني والأخصَّائيين والمعنيين في قضية النفايات الذي حصل يوم الخميس"، ورأت في الإجتماع "بادرة خيرة وبذور أمل في تكاتف الجهود ورصِّ الصف الطرابلسي وتوحيد الكلمة لإيجاد حلٍّ جذري في قضية النفايات".
وكانت مجموعة "نحن طرابلس" قد أطلقت عريضة تطالب بـ"حلِّ جذري لمشكلة مكبّ النفايات في طرابلس"، كما تطالب المعنيين بـ"تحمّل مسؤولياتهم أمام أبناءالمدينة الذين يعانون من أوبئة وأمراض وحشرات نتيجة كارثة جبل النفايات المهدّد بالانفجار".
وجمعت "نحن طرابلس" أكثر من 6 آلاف توقيع محلّي ودولي وهي تهدف من حملتها إلى تشكيل رأي عام محلِّي ودولي ضاغط بهدف إيجاد حلٍّ جذري للكارثة التي تخيّم على المدينة.
وبدأ توافد المغتربين الطرابلسيّين إلى المدينة مع حلول فصل الصيف، وقالت منسقة لجنة البيئة في المجموعة المهندسة ريما علم الدين سنكري إنّ "اللجنة تعدُّ تقريراً علمياً عن أزمة النفايات في طرابلس سترفقه مع العريضة التي سيبدأ وفد من المغتربيين من المجموعة بالاجتماع مع المعنيين بهدف الوصول إلى إيجاد حلٍّ جذري لكارثة باتت تهدد مدينتهم".
وأعلنت المجموعة أنّها ستلجأ لطرح القضية في المحافل الدولية ورفعها إلى أعلى المستويات العالمية في حال لم تتمّ الإستجابة لمطالبها محلياً، مشدّدة على "حرصها على التنسيق مع كلّ المعنيين والمسؤولين والمهتمين بهذه القضية من أجل المدينة".
وفي هذا السياق، دعا الموسيقار الطرابلسي عمر حرفوش وهو من مؤسّسي المجموعة إلى أكبر حملة توقيع للعريضة في العالم تضامناً مع مدينته طرابلس.
من جهتها، مسؤولة المجموعات الاغترابية في "نحن طرابلس" توفيقة عويضة قالت إنّها وصلت إلى طرابلس من الولايات المتحدة الأميركية بهدف بدء التواصل مع المسؤولين، مشدّدة على أنّ "المغتربيين الطرابلسيين في أكثر من 120 دولة في العالم لن يوفّروا جهدهم وعلاقاتهم وطاقاتهم من أجل مدينتهم".
مسؤول النشاطات في المجموعة رجل الأعمال الكندي من أصول طرابلسية نبيل منصور كشف أنّ "المجموعة ستنظّم رحلتَيْن للمغتربيين الطرابلسيين في 15 تموز و7 آب إلى المعالم السياحية في طرابلس بهدف تشجيع السياحة في المدينة وتحسين صورتها".