في إطار المفاوضات التي تخوضها القوى السياسية قبيل تشكيل الحكومة المقبلة، حول الحصص والحقائب، تظهر أمام المتابعين حقيقة سعي قوى متعددة للحصول على حقيبة الزراعة، وهي التي كانت حتى الأمس القريب وزارة هامشية في نظر الأحزاب والشخصيات الطامحة لحقائب وازنة.
تتحدث مصادر مطلعة أن كلا من حزب "القوات اللبنانية" والحزب "التقدمي الإشتراكي" يسعيان للحصول على وزارة الزراعة بعد حسم إنتقال وزارة الصحة لحصة "حزب الله".
وترى المصادر أن هذه الهجمة على وزارة الزراعة ناتجة عن الحيوية الكبيرة التي تتمتع بها هذه الوزارة، ولقدرة الوزراء على إحداث تغييرات فعلية وملموسة فيها في فترة قليلة نسبياً.
وتشير المصادر إلى أن السعي للتأثير على المجتمع البقاعي شعبيا، وإحداث حالات إستقطاب فيه، تدفع بعض القوى للسعي من أجل حل بعض قضايا المزارعين...