هو بطل بالفعل، قهر الارهاب بالدم وليس فقط بالكلمات والخطابات الرنانة.. هو من وقف وقفة رجل شجاع في وسط مجموعة من الرجال الذي فضلوا الهروب والنأي بأنفسهم، هو "عبودي" الذي ما كلفه قرار التضحية بنفسه ولا حتى ثانية تفكير واحدة، أدى واجبه الانساني والوطني وارتقى الى رتبة "شهيد".
أمس كانت الذكرى الرابعة للانفجار المشؤوم، وفي هذه المناسبة، استذكر الامن العام المفتش أول البطل عبد الكريم حدرج، الذي "استشهد أثناء محاولته توقيف ارهابي فجّر نفسه بسيارة مفخخة في محلة الطيونة- بيروت منذ اربع سنوات من تاريخ هذا اليوم".
وكتبت المديرية العامة للامن العام عبر حسابها الرسمي على "تويتر": "الشهيد المف #عبد_الكريم_حدرج فخر لبنان والمديرية العامة للأمن العام".
وتمنى الامن العام على المتابعين المشاركة في هذه الذكرى "كي لا ننسى شهداء لبنان في وجه الإرهاب" عبر هاشتاغ #عبد_الكريم_حدرج.
وكان أهالي الشهيد وأقرباءه وأحباءه اجتمعوا في مكان الانفجار لإضاءة الشموع له.