نقلت المصادر المواكبة لاتصالات التأليف عن غير جهة تكراراً لاستغرابها الفصل بين حصة "التيار الحر" وبين حصة رئيس الجمهورية.
وقالت إن "اتباع هذا الأسلوب في تكبير حصة "التيار" بات مفضوحا. فالوزراء الذين صنفوا على خانة الرئيس في الحكومة المستقيلة كانوا يشاركون في اجتماعات "التيار الحر" على طاولة "تكتل الإصلاح والتغيير" في الرابية أو في مقر "التيار". ولم يتم حتى حفظ ماء وجههم حتى بإعطائهم قدر من الاستقلالية ولو شكلاً.
وعلى رغم التكتم حول التصور الذي قدّمه الحريري فإن "مصادر مطلعة أشارت إلى أن توزيع الحصص يدور حول صيغة تضمن الاتي: 6 وزراء مسيحيين لـ "تكتل لبنان القوي" أي "التيار الوطني الحر" و3 وزراء للرئيس عون بينهما واحد سني، 5 وزراء لـ "القوات"، وزير لـ "المردة". أما الوزير الذي سيمثل "الكتائب" فهناك من يقول انه سيكون إما من حصة التيار الوطني الحر او من حصة رئيس الجمهورية، وهناك وزير مسيحي من حصة الحريري بدلاً من الوزير السني الذي سيكون على خانة عون، 5 وزراء سنة لـ "المستقبل"، 3 وزراء شيعة لـ "أمل" و3 لـ "حزب الله"، و3 وزراء دروز لـ"الاشتراكي".
(الحياة)