Advertisement

لبنان

سوزي ومايا وسوسو.. بغاء وإغواء ودعارة حسب ما يطلبه الزبائن في خلدة!

Lebanon 24
25-06-2018 | 01:36
A-
A+
Doc-P-486940-6367056655201535745b307fa6466e9.jpeg
Doc-P-486940-6367056655201535745b307fa6466e9.jpeg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger

كتبت ستيفاني جرجس في موقع "رادار سكوب": إنها الضربة النوعية بكل ما للكلمة من معنى. عملية ضَرَبَت عصفورين بحجر واحد. وعلى الرغم من السريّة التامة التي كانت تحيط بالشبكة وبطريقة تسويقها لبائعي الهوى، وأسلوب استقطابها لزبائن أجْوَد انواع المخدرات واكثرها كلفة، أصحاب الطبقة العالية، الذين يتمتعون في عرض الفتيات امامهم لاختيار طلبهم وفق المواصفات التي قد لا يجدونها لدى شبكات أخرى ممن يمتهنون عالم الدعارة، تمكن مكتب حماية الآداب والإتجار بالبشر في وحدة الشرطة القضائية من إماطة اللثام عن واحدة من أبرز واخطر شبكات الإتجار بالبشر وبالمخدرات.

هي سوزي، مايا، نوال، ريما وربما سوسو، الاسم او اللقب لا يهم فجميعها اسماء مُستعارة تتلطى خلفها "المديرة" علها تحمي نفسها و"تضيّع الشنكاش". تُدير شبكة للدعارة بداخلها اكثر من 15 فتاة يمارسن البغاء والإغواء حسب الطلب.

يمكن وصفها بالـ"الداهية" لحنكتها في امتهان الخداع وتبديل صوتها ولهجتها خلال المكالمات التي تردها عبر الهاتف. يكفي ان تُحرك اصبعها ليصطف طابور من الرجال امام قدميها "بأمرك معلمتي"، اما الفتيات فهن كالعبيد" يتحركن وفقاً لاوامرها ويا ويلهن ان اعترضن.

واللافت أن "المديرة"، ما هي الا واجهة يستخدمها احد ابرز المطلوبين بعالم الإتجار بالبشر والأكثر شهرةً بين زملائه في الكار حتى ان البعض يصفه بالرقم الصعب كسرهُ.

فبعد معلومات موثّقة وصلت الى الشرطة القضائية عن شبكة دعارة وتجارة مخدرات، تم تكليف قوّة متخصصة لرصد ومراقبة أحد الفنادق الفخمة في منطقة خلدة. توازياً تولت قوّة أخرى عملية التقصي عن هوية بعض رواد الفندق حيث تبين أنهم من الأشخاص المشبوهين والمطلوبين للقضاء بجرائم تعاطي وترويج المخدرات والإتجار بالبشر.

ونتيجة ثقل المعلومات التي وردت في تقارير الامنيين، تم تكليف عدد من المخبرين لاختراق الشبكة من الداخل وتوثيق ما يدور في الغرف المتوكّرة في الفندق. وبفضل الحنكة الامنية نجح المخبرون في مهمتهم واكتملت المعطيات المطلوبة التي استدعت وضع خطة سريعة لإسقاط الشبكة بالجرم المشهود.

وبناء على توجيهات القادة المعنيين، وبإشراف مباشر منهم، وبعد إشارة القضاء المختص، توجهت قوة معززة من عناصر الشرطة القضائية الى المكان الهدف في منطقة خلدة، حيث تم تطويق مبنى الفندق ومداهمته وشل أي عملية فرار منه قد تُفشل "الضربة".

وبعد مسح كامل للمبنى، تكللت المهمة بالنجاح، وأسفرت عن توقيف مديرة الشبكة وأكثر من 13 فتاة، فضلاً عن عدد من أفراد الشبكة الرجال الذي يتولى البعض منهم عملية الإتجار بالمخدرات في غرفة مخصصة لعرض الممنوعات الجاهزة وتحت الطلب. كما تم ضبط كمية كبيرة من مادة الكوكايين، حشيشة الكيف، الحبوب مخدرة، ميزان حساس، وأسلحة متنوعة.

(ستيفاني جرجس - رادار سكوب)

Advertisement
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك