في ظل العراقيل الحكومية المتجددة، والتي تهدد بعودة التفاوض إلى نقطة الصفر، عاد الحديث عن تمثيل الكتل النيابية الصغرى وشكل هذا التمثيل، مثل "الكتائب" و"القومي" و"المردة".
وفي هذا الإطار، تحدثت مصادر عن أن رغبة رئيس الجمهورية ميشال عون مستمرة بتمثيل جميع الكتل الصغرى، غير أن موجة المطالب والمطالب المضادة قد تؤدي إلى عدم تمثيل هذه الكتل.
وأشارت المصادر إلى أن الكتل الكبرى تسعى للحصول على حجم يفوق قدرتها على التمثيل، وذلك للإستفادة من التحالفات المتشابكة بينها، لذلك فإن الكتل الكبرى قد تحتكر التمثيل في الحكومة.
وترى المصادر أن "المردة" فقط تضمن التمثيل الوزاري نظراً لمتانة تحالفاتها مع الثنائي الشيعي، ولأنها إستطاعت تشكيل كتلة نيابية كبيرة نسبياً، في حين أن حظوظ الكتائب تتراجع بشكل كبير إلا في حال أراد رئيس الجمهورية إعطاء الحزب وزيراً من حصته، أما حصة "القومي" فباتت من الماضي.
وتلفت المصادر إلى أن الحصة الوزارية للشخصيات السنية في قوى الثامن من آذار، لا تبدو في المتناول بسبب إصرار الحريري على حصة وزارية سنية كبيرة.