تقول مصادر قريبة من تيّار "المستقبل" انّ "الحريري الذي رفض في الماضي ترؤس حكومة شارك فيها "حزب الله"، ثم عاد وتنازل مترئساً "حكومة استعادة الثقة"، دفع الثمن شعبوياً وسعوديّاً، وما زال حتى الآن يقدّم تنازلات خدمة لـ"المصلحة العامة"، ولكن أن تقدّم الحكومة الحريرية مقعدين سنيّين من حصّة الطائفة السنّية للمعارضة، فهذا ما ليس مسموحاً الّا اذا كان المطلوب كسر الحريري، فهل مسموح اليوم كسره؟
(الجمهورية)