كتبت راكيل عتيق في صحيفة "الجمهورية": "هناك صراحة وثقة بين الطرفين"، هكذا تُلخّص مصادر قريبة من الثنائي الشيعي الزواجَ الماروني بين "حزب الله" وحركة "أمل"، المُتساكنين في السرّاء والضرّاء، وما مِن أسباب ظاهرة مُبطلة لعقدهما الروحي. أمّا "التيار الوطني الحر" و"القوات اللبنانية" فتَحول موانعُ عدة، غير مُقتصرة فقط على "اللاصراحة واللاثقة" دون عقدِ قرانِهما. فحتى الوثيقة الرسمية الوحيدة التي جمعتهما، فرّقتهما تفسيراتُها المتعارضة.
وكأنّ الكرسي هي "صليب" المسيحيين، والموارنة خصوصاً، وسبب الشرخ السياسي بينهم. فالنزاع الماروني - الماروني، بدأ منذ اختلاف جماعة مار مارون في ما بينها على مكان دفنِ أبي الطائفة، فأصرّت كلّ مجموعة على دفنه في ضيعتها أو منطقتها.
وعلى رغم محاولة البعض القول إنّ هناك ثنائية مسيحية مشابهة للثنائية الشيعية برزت بعد الانتخابات النيابية الأخيرة بين القوات والتيار، إلّا أنّ التشبيه بين الثنائيتين غير واقعي.
لقراءة المقال كاملا اضغط هنا
(الجمهورية)