لم ينتظر "عبدو" أكثر من ثلاثة أيام على من استقبله بصفة عامل ليؤمن قوته اليومي بعرق جبينه، حتى غدر به في الوقت غير المتوقع، جاهلاً ان فعلته تلك وثقتها كاميرات المراقبة المثبتة في مكان عمله.
أنطلياس كانت ضحية عملية سرقة في وضح النهار وقعت في محل لبيع الخضار قبل ظهر الأربعاء. اما بطلها فهو العامل في المحل نفسه، المدعو عبد درويش من التابعية السورية.
ويوثّق الفيديو المرفق عملية السرقة حيث أقدم درويش على سرقة مبلغ مالي قُدر بأكثر من ثلاثة آلاف دولار أميركي فضلاً عن دراجة نارية وإقامات وجوازات سفر لعمال مصريين يعملون في المحل نفسه. وعُلم أن السارق تمكن من الإنتقال الى منطقة شتورا تمهيداً لفراره الى الأراضي السورية.
(رادار سكوب)