تحت عنوان: "مصادر: التركيبة الحكومية اكتملت وإعلانها مرتبط بوضع درعا"، كتب عمر حبنجر في "الأنباء" الكويتية: رئيس الحكومة اللبنانية المكلف سعد الحريري، في إجازة عائلية اعتبارا من امس السبت كما رئيس المجلس النيابي نبيه بري الذي سبقه إلى الإجازة الصيفية الأسبوع الفائت وطبيعي والحال هكذا، أن يأخذ تشكيل الحكومة إجازة، ومثله الأزمات المستقلة عنه أو المتصلة به، بانتظار ما ستؤول إليه الأحداث في درعا السورية، تبعاً لارتباط "حزب الله" بتلك الأحداث.
لكن الاتصالات والمساعي ستستمر إنما بضغط منخفض لمنع المياه الحكومية من الركود، وبانتظار بلورة الاستحقاقات الإقليمية، وتاليا انتهاء الإجازات اللبنانية الرسمية.
مصادر سياسية متابعة، سلمت بصعوبة الوضع السياسي وبالتالي الحكومي، لكنها اعتبرت ان بعض الصعوبات توجد من اجل التغلب عليها.
وعلى هذا الأساس، رأت المصادر لـ"الأنباء" أنّ التركيبة الحكومية باتت جاهزة، الا من بعض اللمسات الاستكمالية، فقد تم التوافق على إعطاء "القوات" أربع حقائب وزارية، بينها وزارة سيادية، هي الدفاع ويجري البحث بوزارة خدماتية غير العدل والصحة.
وعن التمثيل الدرزي، أكدت المصادر أنّ الوزراء الثلاثة سيسميهم جنبلاط، أما النواب السنة غير المستقبليين فالكلام يدور حول توزير فيصل كرامي، رغم رغبة بعض القوى بأن يكون النائب عبدالرحيم مراد هو الوزير السني من خارج كتلة "المستقبل".
وعن موعد نهاية المونديال الحكومي، توقعت المصادر لـ"الأنباء" أن يكون يوم غد الاثنين حدا فاصلا، والمعيار ما يجري في درعا، فإذا اندلعت معركة درعا، فلا حكومة عاجلا، وإذا نجح الحراك الروسي باتجاه المعارضة وامتدت التسويات الى هذه البقعة من جنوب سورية، قد نشهد ولادة الحكومة الحريرية هذا الأسبوع، وإن الاثنين لناظره قريب.
لقراءة المقال كاملاً اضغط هنا.
(الأنباء الكويتية)