Advertisement

لبنان

"حزب الله" إلى جانب عون بـ"الكبيرة والصغيرة"... وهذه هي الدلائل!

خاص "لبنان 24"

|
Lebanon 24
01-07-2018 | 06:30
A-
A+
Doc-P-489099-6367056671100663055b38ad30d0e63.jpeg
Doc-P-489099-6367056671100663055b38ad30d0e63.jpeg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger

لم يكن حديث الأمين العام لـ"حزب الله" السيد حسن نصرالله قبل يومين عن الملف الحكومي عابراً، وتحصيلاً حاصلاً، بل جاء ليؤكد على مجموعة من الثوابت التي يضعها الحزب أمامه في المرحلة المقبلة في ظل الأزمة السياسية المستجدة التي تعيق تأليف الحكومة.

ووفق مصادر مطلعة فإن نصرالله أعلن بشكل واضح موقف "حزب الله" من عملية التأليف مؤيداً من دون أن يجاهر بذلك، مواقف الرئيس ميشال عون الذي يصّر على ضرورة تمثيل جميع القوى السياسية الفائزة بالإنتخابات وفق معيار واحد.

وترى المصادر أن تأييد نصرالله لمواقف عون تخّطى تأليف الحكومة بتفاصيله التقنية، بل وصل إلى حد التطمينات السياسية، إذ إعتبر أن التطورات الإقليمية لن تؤثر على تشكيل الحكومة اللبنانية، ووفي حال كان له تأثير معين فسيكون لمصلحة المنتصرين في سوريا واليمن.

وتعتبر المصادر أن حديث نصرالله، وعلى الرغم من هدوئه، كان تصعيدياً في مضمونه وخصوصاً في الملف اللبناني، إذ تضّمن تهديداً ضمنياً بأن يعيد "حزب الله" حساباته في حصته الحكومية نظراً إلى كونه يمتلك عدداً من النواب يمّكنه من المطالبة مع حركة "أمل" بأكثر من 6 وزراء.

وتشير المصادر إلى أن دعم نصرالله لعون وصل إلى حد دعم مرسوم التجنيس والمطالبة بمراسيم أخرى بدل الإنتظار إلى نهاية العهد كما فعل رؤساء سابقون.

ومن كل ذلك يظهر "حزب الله" بمظهر المتموضع خلف حليفه المسيحي بشكل لا يقبل الشكّ أو التشكيك في محاولة منه لتعزيز علاقته بـ"التيار الوطني الحرّ" بعد مرحلة من التوترات.

وتلفت المصادر إلى أن موقف الحزب قد يكون تشجيعاً واضحاً وإستيعاباً لمواقف الرئيس عون و"التيار الوطني الحرّ" وتشجيعهما على إستعادة إصطفافهما الجديد إلى جانب الحزب وقوى الثامن من آذار.

وتقول المصادر أن الرئيس عون تلقى دعماً كبيراً، ففي وقت كان يتوقع فيه كثر أن يساهم "حزب الله" بالضغط على عون و"التيار الوطني الحرّ" لإنجاز التركيبة الحكومة، ظهر نصرالله ليؤكد دعم كل خيارات عون الحكومية التي قد تصيب رئيس الحزب التقدمي الإشتراكي وليد جنبلاط، الذي يتقارب معه الحزب، وليس فقط "القوات اللبنانية" وتيار "المستقبل".

Advertisement
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك