زار القائم بأعمال سفارة المملكة العربية السعودية في لبنان، الوزير المفوّض وليد بن عبد الله البخاري، منطقة عكار، حيث استقبله النائب وليد البعريني في دارته في منطقة فنيدق – القموعة، بحضور رئيس الهيئة العليا للإغاثة اللواء محمد الخير، العقيد ميلاد طعوم، النقيب يوسف دكوار، رئيس بلدية فنيدق أحمد عبدو البعريني وشخصيات من آل البعريني وحشد من أصدقاء النائب.
وقال البعريني إنّ "هذه الزيارة مباركة لعكار من سعادة السفير لهذه المنطقة التي تعيش المعاناة"، مضيفاً: "من الشق السياسي، نرى أنّ رعاية المملكة للبنان تحرك تشكيل الحكومة اللبنانية، وعلّ ذلك يفعل العجلة الإقتصادية والسياسية والإنماء". وختم البعريني: "شعب عكار محب لأهله في المملكة العربية السعودية، ونتطلع لعلاقات مميزة تمتن العلاقة وتؤسس لمرحلة خير للمنطقة".
بدوره، شكر البخاري البعريني على "هذا الإستقبال وهذه الحفاوة، فعكار وأهلها دائماً وأبداً في وجدان المملكة العربية السعودية".
بعد ذلك، كان فطور صباحي على شرف البخاري، ثمّ جولة في سهلة القموعة وغاباتها.
كذلك زار البخاري الوزير والنائب السابق طلال المرعبي ونجله النائب طارق، في دارتهما في بلدة عيون الغزلان في عكار. ورحب المرعبي بالبخاري "الذي يحمل دائماً الخير تجاه عكار"، منوهاً "بدور المملكة العربية السعودية الواقفة دائماً إلى جانب لبنان وأياديها البيضاء تجاه الشعب اللبناني"، وقال إنّ "عكار محافظة تتميز بالاعتدال في العيش الوطني والمحبة للمملكة".
وأضاف: "أملنا أيضاً من المملكة أن تساهم كما عودتنا بأياديها البيضاء ومن خلال مساعيها الخيرة لعملية الاسراع بتأليف الحكومة برئاسة دولة الشيخ الرئيس سعد الحريري". ولفت إلى أنّ "السفير البخاري لديه اطلاع ومعلومات هامة عن اوضاع عكار وخصوصا المشاكل الزراعية التي نتمنى لها الحلول".
بدوره تحدث البخاري فقال: "أحببنا ان نقدم التهاني لسعادة النائب المرعبي لمناسبة انتخابه وللوزير المرعبي بمناسبة عيد الفطر المبارك"، مضيفا "نؤكد من جديد ان عكار واهلها في وجدان المملكة العربية السعودية التي تسعى دائما لتعزيز الامن والاستقرار لبنان وترجو دعاء التوفيق في الحكومة القادمة".
بدوره أشاد طلال المرعبي بالمملكة العربية السعودية و"دورها الكبير مع لبنان، وجلالة الملك سلمان بن عبد العزيز وولي العهد الامير محمد حريصون جدا على لبنان ونتمنى ان تستمر هذه العلاقات وتتواصل وان نرى دائما الاخوة السعوديين في لبنان كما عودونا"، ونوّه بنشاط السفير البخاري واستبقاه على مائدة الغداء.