قبل ان يتوجّه رئيس تكتل "لبنان القوي" جبران باسيل إلى بيت الوسط، ليعقد اجتماعاً مع الرئيس المكلف سعد الحريري، عند التاسعة من مساء أمس، كانت الأوساط النيابية والسياسية، ذات الصلة بالتيار الوطني الحر تتحدث عن:1- انفتاح على مواصلة النقاش والأخذ والرد مع الرئيس المكلف، الذي يعتزم السفر لأسبوع أو أقل إلى الخارج، لقضاء إجازة عائلية..2- تفنيد ممنهج لمقولات رئيس حزب "القوات اللبنانية" سمير جعجع في ما خص "تفاهم معراب" والمصالحة المسيحية، واتهامه بالعمل من تحت الطاولة لنسف هذا التفاهم، وانتزاع ما ليس حق له لجهة المساواة في عدد المقاعد الوزارية المسيحية، واقتسامها مع التيار الوطني الحر، من زاوية "الثنائية المسيحية" المماثلة للثنائية - الشيعية.3- حملة أقل حدة، على اللقاء الديمقراطي اللبناني، ورئيسه الفخري وليد جنبلاط، الذي يبتز التيار تحت خلفية "مصالحة الجبل".4- وهذا هو الأهم، الإعلان عن رفض التنازل عن أي حق من الحقوق التي يعتبرها باسيل "حقوقاً ثابتة وغير قابلة للتصرُّف" في ما يتعلق بتياره وتكتله.. فهو "لن يتزحزح عمّا هو حق له.. مهما تعددت اللقاءات واستمرت المشاورات".
(اللواء)