تحت عنوان " حزب الله أبلغ الفرنسيين: أي ضربة إسرائيلية على لبنان ستشعل جبهة الجولان المحتل" كتبت منال زعيتر في صحيفة "اللواء" مشيرة الى أنه عندما يتحدث الامين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله عن "مخاوف جدية من الوضع الاقليمي" فان الامور لا تكون بخير، بل ان الحرب قد تكون على الابواب، خصوصاً وان مصادر رفيعة المستوى في حزب الله اكدت هذا الكلام، جازمة بأن الوضع لا يطمئن ابدا والحرب قريبة جداً، قد لا تكون في لبنان ولكنها محتمة في سوريا واليمن وعلى الحدود "السورية – العراقية".
وقالت: "وفي هذا الصدد، كشفت المصادر ان استبعاد لبنان عن الحرب التي تحضر للمنطقة مرده الى الرسالة التي ابلغها حزب الله للفرنسيين في وقت سابق والتي حذر فيها من "اي تهور اسرائيلي تجاه لبنان سيكلف العدو غاليا وسيفتح عليه جبهة الجولان المحتل".
وتابعت: "الا ان حماية لبنان من العدوان الاسرائيلي لا يمكن تعميمها على حالة الحكومة قيد التشكيل، ففي جعبة المصادر معلومات مؤكدة عن ان دولا خارجية قد ادخلت الحكومة في اتون المعمعة الاقليمية، وثمة امر خارجي تدعمه جهات داخلية يترأسها رئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع بعرقلة تشكيل الحريري للحكومة المنتظرة بانتظار نتائج الضربة "الاميركية - الاسرائيلية المشتركة" على سوريا واليمن والحدود العراقية – السورية".
وأضافت: "لفتت المصادر الى ان اللقاء المرتقب بين الرئيسين الروسي والاميركي في تموز المقبل لن يغير في الواقع شيئا لا سيما وان ترامب مقتنع بان الضربة التي يجري التحضير لها ستدخل ايران مجددا الى طاولة المفاوضات الجدية حول الازمات في المنطقة وستفرض عليها الموافقة على ما يسمى "بصفقة القرن" والشروط الجديدة لإعادة تفعيل الاتفاق النووي".
لقراءة المقال كاملاً اضغط هنا