Advertisement

لبنان

أصبح عميلاً لإسرائيل بسبب عشقه للشوكولا!

Lebanon 24
03-07-2018 | 00:17
A-
A+
Doc-P-489596-6367056674855359015b3af8ea5de15.jpeg
Doc-P-489596-6367056674855359015b3af8ea5de15.jpeg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger

كتبت كاتيا توا في صحيفة "المستقبل": "استكملت المحكمة العسكرية الدائمة برئاسة العميد الركن حسين عبدالله وبحضور ممثلة النيابة العامة القاضية مايا كنعان أمس، استجواب الموقوف السوري بولس خوري بتهمة التعامل مع العدو الإسرائيلي. ويعاني الموقوف من "رهاب القلق الاجتماعي مع علامات اضطراب وضغط ما بعد الصدمة وبساطة فكرية"، وفق ما يخلص إليه تقرير الطبيب النفسي انطوان سعد، الذي عاين المتهم في سجن روميه وأرفق تقريره إلى المحكمة، التي رفعت الجلسة إلى الخامس من أيلول المقبل للمرافعة والحكم.

وكان خوري قد أفاد في جلسة سابقة بأنه جاء إلى لبنان حيث عمل في معمل للشوكولا بسبب "عشقي للشوكولا"، نافياً أن تكون نيّته قد انصرفت إلى "الإضرار بالبلد"، فيما أفاد أثناء استجوابه أمس أمام المحكمة بأنه لم يعمد إلى "ربط كريستال وانطوني بجيري الذي هو رفيقه ومقيم في بلجيكا، نافياً أن يكون قد عمد إلى ربط الأوَلين بالأخير بعد تطويعهما لصالح الموساد.

وباستيضاحه عما قصده بالتطويع قال: "كان هناك معمل شوكولا وإن كريستال طلبت مني أن أعمل فيه فوافقت بسبب عشقي للشوكولا إنما لم يحصل أكثر من ذلك".

وفي أوراق الملف صور التقطت لمبنى البرلمان في ساحة النجمة، قال عنها المتهم بأنها منطقة سياحية وليس ممنوعاً على حد علمه التصوير فيها، مضيفاً أنه لم يكن برفقته أحد أثناء التصوير، ليعود ويقول: ربما كان برفقتي صديقين لي هما بيبا وكريس، ولم أعد أذكر إذا كانا في ساحة النجمة".

وهل أن المراكز العسكرية هي بالنسبة له معالم سياحية أجاب، بأنه تم التقاط الصور "على الطريق"، وأن بيبا وكريس هما اللذان التقطا تلك الصور على الطريق العام.

وعما أفاد به أولياً بأن بلجيكياً كلفه نشر الفكر الصهيوني في كنائس عدة في لبنان وأن ثمة أهدافاً وضعت لهذه الغاية وقد جاء إلى لبنان لتنفيذها، أوضح المتهم أنه ذكر في الجلسة السابقة أسباب مجيئه إلى لبنان، وقال إنه حاول السفر إلى ألمانيا إنما لم يتمكن من الحصول على تأشيرة دخول، كما حاول السفر إلى كندا ولم يتمكن من ذلك، أما عن اعترافه الأولي بأنه تعامل مع الموساد لرغبته في الإقامة في بلجيكا أو في أي من الدول الأوروبية، فقال: "أبداً، أنا سافرت إلى بلجيكا بدعوة تجارية".

لقراءة المقال كاملاً إضغط هنا

 

Advertisement
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك