نجح الدكتور فؤاد ابو ناضر، بصفته مستشارًا عامًا لحزب الكتائب، في ترميم الجسور بين بعبدا والصيفي، من خلال علاقته الجيدة برئيس الجمهورية العماد ميشال عون. وقد تكون الزيارة التي سيقوم بها رئيس الحزب النائب سامي الجميل برفقة ابو ناضر والوزير السابق سليم الصايغ أولى خطوات بدء علاقة جيدة بين الكتائب والعهد، وهذا ما توحي به مواقف الجميل على اثر الإنتخابات النيابية، وهو يبدو في مقارباته مهادنًا للعهد على عكس ما كان عليه في السابق.
وفي معلومات "لبنان 24" أن تمثيل الكتائب في الحكومة العتيدة، في حال أصرّ رئيس الجمهورية على إشراك الجميع فيها، سيكون بشخص ابو ناضر، الذي تجاوب مع إبن خاله ولم يقدم ترشيحه إلى الإنتخابات النيابية عن دائرة المتن الشمالي، وهذا الأمر يجعل من حظوظ توزيره متقدمة على غيره، في حال رفض النائب الجميل عرض توزيره شخصيًا.