قال رئيس بلدية عرسال لـ"الحياة" إنه "سبق خلال فترة التوترات الأمنية في جرود عرسال أن طلبت القوى الأمنية إخلاء غرف الباطون التي يسكنها النازحون لاسباب أمنية بحتة، لكن الظروف تغيرت وتمت هزيمة الإرهابيين وساد الهدوء المخيمات وهي خاضعة للتفتيش الأمني والنازحون أنفسهم متعاونون جداً".
واستغرب تحريك هذا الأمر مجدداً الآن. ورجح أن "يكون القرار السابق وصل الآن إلى فصيلة عرسال".
وقال إنه "تواصل مع وزير الدولة لشؤون النازحين في حكومة تصريف الأعمال معين المرعبي، الذي تواصل بدوره مع وزير الداخلية نهاد المشنوق والأمور يتم تصحيحها".
ورأى أن "إخلاء هذه المخيمات يعني جعل مئات النازحين بلا مأوى". وقال: "المشكلة في غرف الباطون والأرجح أن تتم معالجة الأمر بحيث لا تشكل هذه الغرف عائقاً أمنياً".
(الحياة)