وصفت مصادر القوات اللبنانية لـ"السياسة" الكويتية، لقاء عون – جعجع، في بعبدا، ولقاء الوزير ملحم رياشي والوزير باسيل، بأنهما تخفيف للحرارة ولم تصل الأمور إلى درجة كسر الجليد بين الطرفين، ولكن ما جرى في المجمل أفضل من لا شيء، لأن البلاد على حدّ قولها، كانت على مشارف أزمة نظام، بسبب الجشع بالسلطة الذي ظهر من بعض القوى داخل التيار وعدم استعدادها لمشاركة أحد في السلطة، والدليل محاولتهم الانقلاب على الرئيس المكلف والترويج لحكومة من 24 وزيراً.وقالت المصادر "القواتية"، إنها "ليست منزعجة من التنسيق مع الوزير باسيل، بناءً على طلب رئيس الجمهورية، بصفته رئيساً للتيار على الرغم من قول مصادره إن المصالحة شيء والحقوق شيء آخر".وأضافت أنه "إذا كان حزب الله والوزير باسيل يريدان الاستئثار بمعظم المقاعد الوزارية، فهل يُعقل أن يقبل الحريري بتشكيل الحكومة على هذه القاعدة وأين مصلحته بذلك"؟
(السياسة الكويتية)