تحت عنوان جنبلاط في بعبدا... والعُقدة في محلّها!، كتبت كلير شكر في صحيفة "الجمهورية": لن يجدَ زعيمُ المختارة وليد جنبلاط مَن يتفوّق عليه وضوحاً حين يختار المُباح في كلامه. كما لن يجدَ مَن يتجاوزه حنكةً حين يقرّر استخدام لعبة الألغاز والأحجيات. مذ أن دخل الرجل العالم الافتراضي من بوابة التغريد وهو يبرع في "التنقير" على خصومه وملاعبتهم على حبال المفردات والصور التشبيهيّة والأقوال المأثورة.
ولكن حين يخرج نفسُه من متاهة الزواريب الكلامية، فلن يتردّد في التصويب على مَن يخاصمه بوابل من الانتقادات والأوصاف أو قول الأمور كما هي، معرّاة من آخر ورقة توت... بلا لفّ أو دوران.
هكذا بدا بعد لقائه رئيس الجمهورية ميشال عون، ورقةً مكشوفة. لا داعي لمذكرات بحث وتحرّ للاستفسار عما دار في لقاءٍ، نادراً ما يحصل بين الرجلين. فقد استعرض الضيف جدولَ أعمال النقاش كما هو، ولم يحتج الى كثير من مساحيق التجميل لكي يرمّم ما أفسدته الانتخابات، ونتائجها.
فعلياً، لم يتردّد رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي في الإشارة إلى أنّ اللقاء مع رئيس الجمهورية، وإن حصل بمبادرة من الأخير، لم يتطرّق الى الوضع الحكومي المأزوم بفعل إصرار رئيس "التيار الوطني الحر" جبران باسيل على توزير رئيس "الحزب الديموقراطي اللبناني"، طلال ارسلان أو مَن يمثله، مقابل تمسّك "الحزب التقدمي الاشتراكي" بثلاثيّته الوزارية وما تحتضنه من "فيتو" ميثاقي، بدا أشبه بورقة "لوتو" لن يكون جنبلاط في وارد التخلّي عنها في هذه اللحظة بالذات المقبلة على كثير من القرارات الكبيرة والتحدّيات الصعبة.
لقراءة المقال كاملاً اضغط هنا.
(كلير شكر - الجمهورية)