نشر موقع "رادار سكوب" قصة اللبنانية (ن..م) والسورية (ح..ن) اللتين استطعتا بخفة يد ماهرة تنفيذ عمليات سلب من المحلات في وضح النهار تحت ستارة "الحجاب".
وأشار الموقع الى أن "الحجاب كان ستارهما الوحيد لتخبئة جزء من وجههما مع العلم انهما لا تضعاه في الأيام العادية، لكن في المرة الأخيرة ضبطتا بالجرم المشهود. وفي التفاصيل، حين دخلتا إلى محل لتحويل الأموال في منطقة الزلقا - المتن، وبدأت الأولى تتحدث مع صاحبة المحل عن تحويل الاموال وأسعار العملات وقيمة كل تحويلة إلى دبي في وقت كانت صديقتها تمد يدها إلى الصندوق وتسلب منه حوالي مليوني ليرة لبنانية".
وأضاف: "الكاميرات المزروعة بإحكام في أرجاء وزوايا المحل كشفتهما ووثقت عملية السرقة، وبعد تعميم مواصفتهما أصبحتا قيد المتابعة والمراقبة من قبل الأجهزة الأمنية.
وفي اليوم التالي، كانتا تستقلان سيارة سياحية مستأجرة يقودها شريكهما السوري "عماد.م" وتجولان في أسواق مدينة جبيل بحثاً عن باب رزق للسرقة. وفيما كانوا الثلاثة يتهيأون لتنفيذ عملية سرقة جديدة تم ضبطهم وإقتيادهم إلى مخفر المدينة".
وبحسب الموقع، حاول السائق إنكار معرفته بهما لكن الموقوفة اللبنانية اعترفت بانه شريك بكل السرقات التي حصلت سابقا وأعطت عنوان سكنه وتفاصيل عنه تؤكد انه يعرفها وشريكها في عمليات السرقة، كما إعترفت بتنفيذ عدة عمليات سرقة بعد خروجها من محل تحويل الأموال في منطقة الزلقا.
وفي حين أشفقت صاحبة المحل عليهما وتنازلت عن حقها الشخصي، الا انه يبقى الحق العام عن باقي السرقات التي قامتا بها منذ سنوات.
(رادار سكوب)