عُرفت "لعبة مريم" بأنّها تطبيق جهنمي يشيع ثقافة الانتحار بالمجان، وبعد اصطيادها لعددٍ من الأطفال في العالم العربي، وصلت نيرانها الى لبنان، حيثُ أفيد مساء الجمعة عن انتحار فتاة تبلغ من العمر 13 عامًا شنقًا في منطقة أرض جلول - الطريق الجديدة، بسبب هذه اللعبة.
ما هي هذه اللعبة؟
وفقًا للأبحاث حول هذه اللعبة الإلكترونية الخطيرة، ففي المرحلة الأولى تطرح "مريم"، وهي فتاة جميلة لكنها تائهة من أهلها على الطفل الذي يلعب أسئلة شخصية، ثمّ تطلب منه مساعدتها للعودة الى المنزل إضافةً الى طلبات غريبة، وبالطبع سيقدّم لها المستخدم من دون أن يدرك بيانات ومعلومات شخصيّة مفصّلة.
والمقلق في هذه اللعبة، هو المؤثرات الصوتيّة التي قد تخيف الأطفال وتبعث الرعب في قلوبهم، ما سيجعل الأطفل كالعبيد يفعلون كلّ ما تطلبه، خصوصًا وأنّها تهدّدهم بكشف المعلومات التي تملكها عنهم لأهلهم، بحال توقفوا عن تنفيذ مطالبها.
ويشبّه المبرمجون هذه اللعبة بلعبة "الحوت الأزرق" التي ظهرت في فرنسا وروسيا في فترة سابقة، إذ يقال إنها تسببت في انتحار 150 مراهقاً.
للأهل.. انتبهوا!
وعلى الأهل أن يراقبوا أطفالهم جيدًا، ويطلعوا على الألعاب التي تشغلهم على أجهزتهم المحمولة، فحادثة طريق الجديدة ليست الأولى، ففي شباط الماضي، كشفت وسائل إعلامية عن قصة طفلة لبنانية أيضًا تُدعى "حنين أ." وتبلغ من العمر 10 سنوات، حاولت الإنتحار 4 مرات بسبب لعبة "مريم"، إلا أنّ الوالدين تدخّلا في الوقت المناسب، ونقلاها للعلاج في مركز نفسي للتخلّص من تداعيات هذه اللعبة الخطيرة.