يصرّ "علاء" على أنّه استدعى "ثريا" من أجل ممارسة الجنس، وتصرّ هي على أنّه اتصل بها بهدف تنظيف منزله. بين الروايتين يعترف الشاب صراحة بسرقة مجوهرات الفتاة بعد رفضها إقامة علاقة جنسيّة معه لعدم تسديده "فاتورة جنسيّة سابقة".
في 11 تشرين الثاني الماضي استلمت فصيلة المريجة من اللجنة الأمنيّة في "حزب الله" السوري "علاء.أ" (مواليد 1986) والبنغلادشيّة "ثريا.ب". جرى توقيف "علاء" بعد استدراجه "ثريا" الى منزله الكائن في محلّة بركات بحجة تنظيفه، ولإقدامه لدى وصولها اليه على سلبها سلسالاً من الذهب وحلق ومحاولة اغتصابها، وقد عُثِر على الذهب المسروق في كلسات "علاء".
باستجواب المتهم أوّليّاً، أصرّ على أنّه اتصل بالعاملة البنغلادشيّىة "ثريّا" ودعاها الى منزله من أجل ممارسة الجنس بعدما استحصل على رقمها من رفيقه في السكن، وأنّه بوصولها الى منزله حصل خلافٌ بينهما بسبب مطالبتها له بمبلغ من المال ترتّب لها بذمّته نتيجة علاقة جنسيّة سابقة، ولمّا طلب منها مغادرة المنزل بدأت بالصراخ، فما كان منه إلّا أن دخل المطبخ وتناول سكيناً هدّدها به وقام بسلبها سلسالاً وحلقاً من الذهب خبّأهما في "كلساته" (جواربه).
وأضاف المستجوب أنّ "ثريّا" هربت من المنزل عندما تمكّنت من الإفلات منه، فلحق بها الى الطريق العام حيث أوقفته عناصر من "حزب الله"، وعند تفتيشه عثروا على الذهب في "كلساته"، مؤكّداً أنّ الهدف من استدعاء الفتاة كان لممارسة الجنس معها وعندما رفضت قام بسرقتها.
خلال المحاكمة كرّر المتهم أقواله زاعماً أنّه صفع "ثريا" على وجهها قبل أن يسرق مصاغها، نافياً أن يكون قد هددّها بالسكين، مشيراً الى أنّه ملاحقٌ بدعوى أخرى لا يعرف موضوعها.
محكمة الجنايات في جبل لبنان برئاسة القاضي عبد الرحيم حمّود أنزلت عقوبة الأشغال الشاقة مدّة سنتين بالمتهم مع احتساب مدّة توقيفه.