أعربت أوساط روحية قريبة من بكركي عن انزعاجها من تفجر الخلاف بين القوات اللبنانية والتيار الوطني الحر، لانعكاساته السلبية، مسيحياً ووطنياً.وأكدت لـ"السياسة" الكويتية، أن "لا مصلحة لأي طرف في سقوط تفاهم معراب الذي أثار ارتياحاً كبيراً، كان من أبرز نتائجه انتخاب رئيس للجمهورية، ومن بعدها إجراء انتخابات نيابية، على أمل تشكيل حكومة جديدة في وقت قريب"، مشيرة إلى أن البطريكية المارونية لن تترك الأمور تفلت، بين القوات والتيار، وسيكون لها تحرك من أجل إعادة الوضع إلى طبيعته بين الطرفين، وهذا ما سيعمل عليه البطريرك بشارة الراعي بعد عودته إلى لبنان.
(السياسة الكويتية)