على خلفية الإشكال الذي وقع يوم أمس، الأحد، بين شبّان من النازحين والسوريين وعدد من الشبان اللبنانيين من "آل زعتر" في بلدة المحمرة في عكّار، أدّى إلى إحراق مخيّم للنازحين في البلدة، أصدر "تجمّع شباب المحمرة" بيان استنكار لما حدث.
وأشار البيان إلى أنّه "وعلى رغم الخلاف الذي حصل في بلدة المحمّرة بين أحد أهاليها والنازحين السوريين في البلدة، وقبل معرفة الأسباب ومجريات الأحداث سارع الأهالي إلى مساعدة النازحين والمشاركة معهم بإطفاء الحريق الذي امتد إلى كامل المخيم".
وأكّد البيان أنّ "الأهالي استنكروا هذا العمل، كما أنّ بعضهم أدانه بشدّة رغم وجود الأخوة النازحين بكثرة وخصوصاً في بلدة المحمرة التي هي أصغر بلدة في عكار وتحتوي وتضمّ أكثر من 4 مخيّمات للأخوة اللنازحين".
وأوضح أنّ "الأهالي لم يفتعلو أي إشكال وأيّ خلاف ولم يطردوا أي نازح سوري والكلّ يعاملهم بما أمرنا به الله ورسوله".
بدورهم، استنكر "آل زعتر" هذا الخلاف، وطالبوا القوى الأمنية بـ"التدخل ومعاقبة مُفتعلي الإشكال بأقصى العقوبات التي ينصّ عليها القانون اللبناني والذي يحمي حقوق اللبنانيين عامة"، مؤكّدين أنّه "أحداً لن يستطيع أن يصطاد في الماء العكر ويخرّب العلاقة بين أهالي البلدة والأخوة النازحين"، مشدّدين على أنّ "العلاقة بيننا ستبقى كما هي وسيسعى كبار العائلات لحلّ الخلاف ووضع النقاط على الحروف".