كتب ألان سركيس في صحيفة "الجمهورية" تحت عنوان "القوات" في الجنوب.. دقّت ساعة الخرق؟": "لا يمكن النظر الى تمدّد حزب أو تيار سياسي مسيحي في الجنوب من دون التدقيق في الوضع المسيحي هناك إضافة الى الواقع السياسي الطاغي في المنطقة.
على عكس ما يتخيّله البعض، فإنّ الإنتشار المسيحي جنوباً كثيف ومتنوّع، ويتواجد كل من الموارنة والكاثوليك والأرثوذكس وحتى الأقليات، لكنّ الواقع السياسي الذي أُرسي منذ ما بعد توقيع "إتفاق الطائف" جعل البعض يظن أنّ تلك المنطقة إسلامية بامتياز مع غلبة شيعية واضحة.
وإذا نظرنا الى الإنتشار المسيحي، يتضح أنه يبدأ من صيدا، بوابة الجنوب وعاصمته، وجزين مروراً بالزهراني وصولاً الى بنت جبيل وصور ومرجعيون وحاصبيا، وهذا الانتشار يتكيّف ويتعايش مع المحيط خصوصاً في قرى الشريط الحدودي، على رغم أنه لا يوجد نائب مسيحي في قضاء بنت جبيل.
وفي الموازاة، حاول كل من "التيار الوطني الحرّ" و"القوات اللبنانية" إختراق العمق الجنوبي في دائرة مرجعيون- حاصبيا- بنت جبيل- النبطية من دون أن يتمكّنا من النجاح، وفاز مرشحّ الحزب "السوري القومي الإجتماعي" عن المقعد الأرثوذكسي أسعد حردان بالنيابة مجدداً على لوائح الثنائي الشيعي".
لقراءة المقال كاملاً إضغط هنا.