تحت عنوان: "بكركي على خطّ الأزمة المسيحي... وبرّي يلوّح بجلسة لمناقشة تأخر الحكومة"، كتبت كارولين عاكوم في "الشرق الأوسط": دخلت البطريركية المارونية على خط الأزمة بين حزب "القوات اللبنانية" و"التيار الوطني الحر" في وقت نقل عن رئيس مجلس النواب نبيه بري تلويحه بالدعوة إلى جلسة برلمانية عامة لمناقشة أسباب تأخير الحكومة.
وكشفت مصادر سياسية مطلعة لـ"الشرق الأوسط"، أنّ البطريرك بشارة الراعي طلب الاجتماع يوم الخميس المقبل مع وزير الإعلام في حكومة تصريف الأعمال ملحم رياشي، ممثلاً عن "القوات" والنائب في "التيار" إبراهيم كنعان، اللذين توليا مهمة التواصل والتنسيق بين الحزبين، وكانا عرّابي "اتفاق معراب"، في محاولة لرأب الصدع وإرساء التهدئة المسيحية - المسيحية في موازاة بدء الحديث عن التحضير لورقة سياسية ضمن خريطة طريق جديدة تمهّد للقاء بين رئيسي الحزبين وزير الخارجية جبران باسيل وسمير جعجع.
في المقابل قالت مصادر "التيار" الوزارية لـ"الشرق الأوسط"، إنّ "الرئيس عون حريص على المصالحة المسيحية، ويشدد على أنّها الأساس وتنفصل عن أي اتفاق سياسي قد يتعرض للاهتزاز"، موضحة أنّ "المصالحة كانت ترجمة للنوايا بين الطرفين، بينما (اتفاق معراب) كان اتفاقاً سياسياً، وبالتالي الأهم بالنسبة إليه هو المحافظة على المصالحة لأن أي خلاف سياسي قابل للحل". وأضافت: "أما وقد وصلت الأمور إلى هذا الحد يجب أن يتركز العمل اليوم على إعادة الأمور إلى ما كانت عليه وإرساء التهدئة لتأمين مناخ سياسي هادئ لتشكيل الحكومة".
لقراءة المقال كاملاً اضغط هنا.
(كارولين عاكوم - الشرق الأوسط)