أكَّد وزير الخارجية في حكومة تصريف الأعمال جبران باسيل "أنّنا حريصون على المصالحة المسيحية والوطنية"، مشيراً إلى "أنّنا عمّمنا على الجميع عدم الرّد على أيّ إهانة".
وشدّد باسيل بعد زيارة تكتّل "لبنان القوي" إلى "المجلس الاقتصادي والاجتماعي" على أنّ "الأولوية للوضع الاقتصادي ونطالب المجلس بأن يكون من أدوات الضغط لمصلحة الاقتصاد".
واعتبر أنّه "لا يمكن بناء مواقفنا الاقتصادية على الجهة التي تطرح بل على الموضوع المطروح"، لافتاً إلى أن "للمجلس دور أساسي وهو أن يكون حاضنا لكلّ النقاشات الموضوعية ومقتنعا بأنّ اقتصادنا هو على طريق الاستنهاض رغم الصورة المرسومة اليوم والحكومة جزء من إعطاء هذه الاندفاعة".
ورأى "أنّنا نتعرض للكثير وربما قدرنا التضحية لأنّنا ضنينون بالاقتصاد والوطن".