فجع البقاع منذ صباح امس الثلاثاء بـ3 وفيات متتالية، إذ انتشل المجند احمد فادي الاشهب ابن الـ22 عاما، وهو من بلدة رياق - شرق زحلة، جثة على يد عناصر الدفاع المدني عند شاطئ الرملة البيضاء بعد ساعات من البحث عنه. وبحسب اوساط بعض الاقارب، فإنّ أحمد كان برفقة احد رفاقه حين اختفى بالقرب من مركز خدمته العسكرية في بيروت.
واحمد هو وحيد والديه المطلقين، وأخ لشقيقة واحدة، وكان يُعرف عنه انه شاب طيب ومهذب دمث الاخلاق، ولكنه عانى الامرين بسبب مشاكله العائلية، فقرر الالتحاق بالمؤسسة العسكرية. واليوم رحل أحمد تاركا وراءه والدة مفجوعة وشقيقة تبكي حنين طفولة بائسة، ووالد نادم على كل دمعة اسقطها قسرا على خدي وحيده.
وبعد ساعات على سريان خبر وفاد احمد، عُثر على جثة المغدورة رابية.ح ابنة الـ30 عاما جثة في احد اراضي بلدة طاريا غرب بعلبك.
وفي التفاصيل الواردة وغير المؤكدة انه يُحتمل أن تكون رابية قد قتلت على يد احد اقربائها بعد ان قام باستدراجها بهدف القضاء عليها لاسباب ما زالت مجهولة، وهي ام لطفلتين ومقيمة مع قريبها نفسه بعد انفصالها عن زوجها منذ حوالي الاسبوعين.
وعلى الفور سارع اهالي البلدة بإبلاغ القوى الامنية التي حضرت الى المكان للتحقيق في الحادثة.
وليلا عُثر على جثة امرأة مشتعلة ومتفحمة مجهولة الهوية بالقرب من سوق الاحد عند مفرق بلدة مجدل عنجر، حيث عملت عناصر الدفاع المدني على اخماد النيران فيها من دون معرفة ملابسات الحادثة، ليصل عدد ضحايا امس الثلاثاء الى ثلاثة.
("لبنان 24" - البقاع)