Advertisement

لبنان

ترسيم الحدود والتمديد لليونيفيل.. هذا ما طلبه عون

Lebanon 24
11-07-2018 | 07:51
A-
A+
Doc-P-492346-6367056695770990795b45ef55c34d5.jpeg
Doc-P-492346-6367056695770990795b45ef55c34d5.jpeg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger

دعا رئيس الجمهورية العماد ميشال عون الأمم المتحدة الى "مساعدة لبنان في استكمال عملية ترسيم حدوده الجنوبية بحرا وبرا وصولا الى مزارع شبعا وتلال كفرشوبا المحتلة لانها اراض لبنانية وسكانها لبنانيون".
وجدد الرئيس عون خلال استقباله المنسقة الخاصة للامم المتحدة في لبنان السيدة برنيلدالير كارديل قبل ظهر اليوم في قصر بعبدا قبيل سفرها الى نيويورك مطالبة لبنان بالتمديد للقوات الدولية العاملة في الجنوب "اليونيفيل" لولاية جديدة من دون تعديل على العدد او المهمات او الموازنة وذلك تفعيلا لدورها في تطبيق القرار 1701 وضمانا لاستمرار الاستقرار في الجنوب، رغم الخروق البرية والبحرية والجوية التي تقوم بها اسرائيل منتهكة ارادة المجتمع الدولي المتمثلة بالقرارات الصادرة عن مجلس الامن.

وعرض الرئيس عون للسيدة كارديل، الخطوط العريضة للخطة الاقتصادية الوطنية التي انجزت وستعرض على الحكومة الجديدة تمهيدا لدرسها وإقرارها، مؤكدا انها "جاءت متناغمة مع التوصيات التي صدرت عن مؤتمر "سيدر" الذي شاركت فيه الدول الداعمة للبنان والراغبة في مساعدته في مسيرة النهوض".

وكرر رئيس الجمهورية دعوة الامم المتحدة الى "تسهيل عودة النازحين السوريين الى المناطق السورية الامنة لاسيما بعد اعلان المسؤولين السوريين تأمين الحماية للعائدين والاهتمام بهم وتوفير الغذاء والمسكن لهم"، لافتا الى أن "ما تحقق حتى الان من عودة لمجموعات من النازحين السوريين من لبنان الى سوريا تم بناء على رغبتهم وأمنت الدولة اللبنانية انتقالهم الآمن الى بلادهم".

واعتبر الرئيس عون أنّ "للامم المتحدة دورا تلعبه في تسهيل انسياب حركة الاستيراد والتصدير مجددا عبر معبر نصيب ما يساعد في عودة تصريف الانتاج الصناعي اللبناني وبالتالي انعاش الاقتصاد بمختلف قطاعاته".

وكانت السيدة داريل، اعلمت الرئيس عون عن سفرها الى واشنطن ثم الى نيويورك لتقديم تقرير الى الامين العام للامم المتحدة انطونيو غوتيريس حول الوضع في لبنان وتطبيق القرار 1701 قبيل التمديد للقوات الدولية لولاية جديدة تبدأ في 31 آب المقبل. وجددت السيدة داريل دعم الامم المتحدة للبنان واستعدادها للمساعدة في ما يطلبه على مختلف الاصعدة.

وعرض عون دور لبنان في المنظمة الدولية للفرانكوفونية، في حضور ممثله الشخصي في المنظمة الدكتور جرجورة حردان، مع مديرة اللغة الفرنسية للثقافة والتنوع في المنظمة السيدة يوما فال والمدير الاقليمي للوكالة الجامعية للفرانكوفونية هيرفي سابورين  ونائب رئيس جامعة القديس يوسف الاب ميشال شويير وذلك لمناسبة المشاركة في ندوة اقيمت في الجامعة. 

وعرضت السيدة فال لاهمية دور لبنان في تعميم الفرانكوفونية ولا سيما من خلال الجامعات الناطقة كليا او جزئيا باللغة الفرنسية.

ورد الرئيس عون مرحبا بالوفد، مؤكدا التزام لبنان بالفرنكوفونية ومشاركته في النشاطات واللقاءات كافة التي تعقدها المنظمة في لبنان وخارجه، مجددا رغبة لبنان في استضافة المقر الاقليمي للفرنكوفونية. منوها بالتعاون القائم بين الجامعات الفرنكوفونية اللبنانية والجامعات المماثلة في دول العالم. وشدد على دور جامعة القديس يوسف في النهضة التربوية في لبنان.

على صعيد آخر، ابرق الرئيس عون الى الحبر الاعظم البابا فرنسيس معزيا بوفاة رئيس المجلس البابوي للحوار بين الاديان الكاردينال جان لوي توران.

واستذكر رئيس الجمهورية في برقيته السنوات التي امضاها الكاردينال في لبنان خادما في الجيش الفرنسي ومن ثم في السفارة البابوية، حيث اكسبته خبرته اهتماما بالغا بالحوار بين الاديان والحضارات وتعلقا بلبنان الذي عمل من اجله الى جانب الاحبار الاعظمين من يوحنا بولس الثاني الى بنديكتوس السادس عشر الى البابا الحالي، منوها بميزاته ومقدرا الدور الذي لعبه على صعيد الحوار الديني. 

Advertisement
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك