استغرب رئيس حركة "العدالة والإنماء" المحامي صالح المقدم، في بيان، "ما جاء في بيان النواب السنة المستقلون لما فيه من تشويه للحقائق والوقائع بحق قوى الامن الداخلي، ونلفت الإنتباه إلى أنّ إنجازات هذه المؤسسة العريقة، ما زالت ماثلة حتى اليوم ومستمرة بفضل القيادة الحكيمة للقائمين عليها وعلى رأسها مديرها العام اللواء عماد عثمان".
واستغرب المقدم "الحملة المبرمجة والمشبوهة على هذه المؤسسة التي كانت من المؤسسات الأمنية الرائدة في ضبط خلايا العمالة الإسرائيلية وتفكيك شبكات التجسس والقضاء على الخلايا الإرهابية المتعلقة بالنظام السوري وضبط وتجار المخدرات وملاحقة الفاسدين والمرتشين، وهم العين الساهرة على أمن الوطن والمواطنين وتقف إلى جانبهم وفي خدمتهم أسوة بباقي المؤسسات الأمنية الشرعية، والقاصي والداني يعلم أنّ هذه المؤسسة لا تفرق بين أحد من اللبنانيين على إختلاف إنتماءاتهم الطائفية والسياسية، وكانت تقدم الخدمات إلى جميع أبناء الوطن دون استثناء وتحت سقف القانون، وانتم خير العالمين بذلك".
ودعا إلى "الكف عن الإفتراء وتشويه الحقائق"، معتبراً أنّ "هذه الحملات لا تهدف إلا إلى إضعاف مؤسسة قوى الأمن الداخلي الوطنية خدمة لمشاريع مشبوهة، فكفوا بلاءكم عنها حماية للوطن والمواطن".