Advertisement

لبنان

عون استقبل الغانم.. تأكيد على أواصر الأخوّة والتعاون بين لبنان والكويت

Lebanon 24
13-07-2018 | 07:35
A-
A+
Doc-P-493097-6367056701501278865b488e992b7a3.jpeg
Doc-P-493097-6367056701501278865b488e992b7a3.jpeg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger

أكَّد رئيس الجمهورية العماد ميشال عون أنّ "العلاقات اللبنانية - الكويتية المتجذرة هي ترجمة طبيعية لما يربط بين لبنان والكويت من أواصر الأخوّة والتعاون، ولما يجمع بين الشعبين الشقيقين من روابط المودة والمحبة".

ولفت عون خلال استقباله قبل ظهر اليوم، الجمعة، في قصر بعبدا رئيس مجلس الأمة الكويتي مرزوق الغانم، إلى أنّ "الإهتمام الدائم الذي يبديه أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح بلبنان واللبنانيين، يعكس بأمانة الحرص الكويتي على دعم لبنان في المحافل الإقليمية والدولية، والعمل للمحافظة على استقراره وأمنه واقتصاده"، مستذكراً "مواقف الشيخ الصباح خلال الأزمات المتتالية التي مرّ بها لبنان، لا سيما خلال ترؤسه اللجنة الثلاثية العربية التي كلفتها القمة العربية إيجاد حلول للأوضاع التي سادت لبنان آنذاك".

وحمل عون الغانم تحياته "إلى أمير الكويت وتمنياته للكويت ولشعبها الشقيق دوام التقدم والإزدهار في ظلّ قيادة أمير البلاد وحكومته ومجلس الأمة الكويتي"، منوهاً بـ"صورة خاصة بالدور الريادي الذي تلعبه الكويت في مقاربة الأزمات العربية وسعيها الدؤوب لإيجاد حلول سلمية وعادلة لها".

وعرض رئيس الجمهورية "الجهود التي تبذل من أجل استكمال مسيرة النهوض الاقتصادي في لبنان بعد الإنجازات التي تحقّقت في الداخل والمتابعة الدولية من الخارج، والتي تمثلت بانعقاد 3 مؤتمرات لمساعدة لبنان، في كلّ من روما وباريس وبروكسل والتي كانت مشاركة الكويت فيها فاعلة، لا سيما في مؤتمر سيدر".

وتطرق عون إلى "مسألة النازحين السوريين وموقف لبنان الداعي إلى عودة تدريجية وآمنة لهم إلى المناطق السورية، بعد توافر الضمانات اللازمة من المسؤولين السوريين تحقيقا لهذه العودة"، لافتاً إلى "الأعباء التي ترتبت على لبنان نتيجة هذا النزوح، امنيا واقتصاديا واجتماعيا وبيئياً"، مشيرا إلى "الدعوات المتكررة للمجتمع الدولي للمساعدة في تسهيل عودة النازحين السوريين الى بلادهم، والتي لا تلقى ويا للأسف التجاوب المطلوب، الأمر الذي يجعل اللبنانيين يتساءلون عن الاسباب الحقيقية لهذا التجاهل للمطلب اللبناني المحق والمشروع"، معرباً عن سعادته "لرؤية الأخوة الكويتيين يعودون إلى لبنان لتمضية فصل الصيف في ربوعه الآمنة والمستقرة بحيث يحلون، كما دائماً، بين أهلهم وأصدقائهم ومحبيهم".

وكان الغانم، نقل إلى عون في مستهل اللقاء، "تحيات أمير الكويت وتمنياته له بالتوفيق في قيادة السفينة اللبنانية الى شاطىء الامان والاستقرار"، مثنياً على "حكمة الرئيس عون في ادارة الازمات التي مر بها لبنان"، مشددا على "استمرار الدعم الكويتي للبنان في مختلف المجالات"، مؤكدا ان "الشعب الكويتي لن ينسى بأن لبنان كان اول دولة في العالم دانت الغزو العراقي للكويت في العام 1990"، متحدثاً عن "مشاعر الاخوة والصداقة التي تجمع بين الشعبين الكويتي واللبناني والتي لا تؤثر عليها اي عوائق".

وشرح رئيس مجلس الأمة الكويتي "دور أمير الكويت في مقاربة الازمات العربية بروح التعاون والتعاضد والاعتدال والرغبة في ايجاد الحلول"، مشدداً على "استمرار هذا النهج الاخوي الذي يلقى الاصداء الايجابية لدى جميع المعنيين".

وتداول عون مع ضيفه عدداً من مواضيع الساعة لبنانياً وعربياً واقليمياً.

السجل الذهبي
وفي نهاية اللقاء، قدّم الغانم هدية تذكارية لعون، عبارة عن مجسم لمبنى مجلس الأمة الكويتي، ثمّ دوّن في سجل التشريفات عبارة، عبر فيها عن سعادته باستقبال الرئيس عون له، وقال: "نقلت المشاعر الحقيقية للشعب الكويتي، الذي يشعر إن قدم الى لبنان أنّه سافر من وطنه إلى وطنه، وانه غادر اهله الى اهله. لكم من الكويت واميرها كل محبة وتقدير واحترام".

وبعد اللقاء، أدلى الغانم بتصريح إلى الصحافيين، فقال: "تشرفت والنواب اعضاء الوفد المرافق، بلقاء فخامة الرئيس العماد ميشال عون، ونقلت اليه رسالة شفهية من اخيه صاحب السمو امير دولة الكويت الشيخ صباح الاحمد الجابر الصباح. ويعرف الجميع عمق العلاقة التاريخية ما بين سمو الامير وفخامة الرئيس، وما واجهه الرئيس عون من تحديات خلال حقب زمنية مختلفة، والاحترام المتبادل القائم ما بين الكويت ولبنان على مستوى القادة والحكومات والشعبين. ونحن كبرلمان كويتي نمثل الارادة الحقيقية والحرة للشعب الكويتي، لدينا مشاعر خاصة تجاه اشقائنا واخواننا في لبنان، نعبر عنها في كل مناسبة. ولعل هذه هي احدى المناسبات التي استثمرناها للتعبير عن هذه المشاعر الصادقة".

أضاف: "نتمنّى للبنان الامن والسلام والاستقرار. ولبنان لن يترك وحيدا ولن تنسى مواقفه التاريخية. وكما ذكرت لفخامة الرئيس، كوننا اعضاء في البرلمان الكويتي نمثل الشعب، فإنه لا يمكن لأي مواطن كويتي ان ينسى الموقف التاريخي والمبدئي للبنان عندما دان الغزو العراقي الغاشم للكويت عام 1990، وكان من اول الدول التي تدين هذا العدوان من دون أي حسابات سياسية أو النظر الى اي مصالح آنية، انما تعبيرا عن مشاعر حقيقية وعلاقات تاريخية متينة، كانت ولا زالت وستظل مضرب مثل لأي علاقة ثنائية بين شعبين شقيقين ودولتين شقيقتين".

وعن المبادرات التي تم الاتفاق بشأنها اثناء زيارة عون للكويت، قال: "إنّ الكويت دولة مؤسسات، والاتفاقيات التي توقع تحال الى البرلمان للمصادقة عليها، ثم تأخذ طريقها الى التنفيذ. وكل الاتفاقيات التي وقعت بين الكويت ولبنان تمت المصادقة عليها بالاجماع، والبعض القليل منها هو على طريق التصديق عندما يأتي دوره على جدول الاعمال، وهو يحمل صفة الاستعجال. وانا على ثقة تامة انه ستتم الموافقة عليه. ولم يكن لأي عضو برلمان كويتي مشكلة في اي اتفاقية وقعت بين حكومة الكويت وحكومة الجمهورية اللبنانية. وبالتأكيد سينفذ ما بقي من اتفاقيات. واود ان اؤكد حقيقة ثابتة وراسخة، اتمنى على كل الشعب اللبناني ان يعرفها، وهي ان الكويت واميرها لا يمكن ان يتركا لبنان وحيدا يواجه مصاعبه، سواء كانت اقتصادية او سياسية او غيرها".

وعن موعد صدور قرار برفع الحظر عن سفر الخليجيين الى لبنان، قال: "إنّ الرحلات اليومية بين الكويت ولبنان تفوق الآن 14 أو 15 رحلة. وسواء بوجود حظر او لا، فليس هناك من مقعد واحد لكويتي او لبناني على الطائرات. وهذا يفرض ان نزيد عدد الرحلات. واريد ان اصحح معلومة، وهي انه ليس هناك من حظر على زيارة الكويتيين الى لبنان، وهو مرفوع منذ مدة طويلة. والكويتيون يأتون الى لبنان. وما اريد ان اقوله، ان وجود حظر او عدمه لا يؤثر على حضور الكويتيين الى لبنان. لكن حاليا لا يوجد اي حظر على اي كويتي للمجيء الى لبنان. وفي السابق لم يكن هناك من حظر، بل كانت هناك تحذيرات امنية، من واجب الحكومات ان تتخذها في حال حدوث اي امر. وهي لم ولن تؤثر على حركة السياحة الكويتية الى لبنان، لأنه كما ذكرت سابقا، وفي كلمتي في الملتقى العربي الاقتصادي، فإن كل كويتي يشعر عندما يأتي الى لبنان انه سافر من وطنه الى وطنه، وانه غادر اهله الى اهله. وهذا شعور متأصل في وجدان وفؤاد كل كويتي"، مؤكداً أنّ "الرحلات كلها محجوزة بالكامل والحل هو في زيادة عددها الى لبنان وليس هناك أي حظر".

وعن تلبية امير الكويت لدعوة من الرئيس عون لزيارة لبنان، قال: "لا شك ان العلاقة الاخوية بين صاحب السمو واخيه فخامة الرئيس عون، تؤكد ان الدعوة مقبولة، كما سبق واكد عليها صاحب السمو، والامر يتعلق فقط في تحديد الوقت المناسب لها، وبالتأكيد ستكون هناك زيارة".

الجمعية الطبية الفرنسية - اللبنانية
واستقبل الرئيس عون، رئيس الجمعية الطبية الفرنسية - اللبنانية البروفسور جان مارك ايوبي مع وفد من الاطباء المشاركين في "المؤتمر الطبي التاسع المتعدد الاختصاصات" المنعقد في بيروت، برعاية رئيس الجمهورية.

البزري
وفي قصر بعبدا، الرئيس السابق لبلدية صيدا الدكتور عبد الرحمن البزري، الذي عرض مع رئيس الجمهورية اوضاع المدينة وحاجاتها.

السفير اللبناني في اليمن
واستقبل عون، السفير اللبناني المعين في اليمن هادي جابر لمناسبة إلتحاقه بمركز عمله الجديد وزوده بتوجيهاته، متمنيا له التوفيق في مهامه الجديدة. 

Advertisement
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك