Advertisement

لبنان

فرنسا: لحكومة تحترم الأكثرية حتى لو كانت "حليفة طهران".. وهذا موقفنا من "حزب الله"

Lebanon 24
13-07-2018 | 23:58
A-
A+
Doc-P-493280-6367056702840761715b4974d22df05.jpeg
Doc-P-493280-6367056702840761715b4974d22df05.jpeg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger

كتبت سابين الحاج في صحيفة "الجمهورية": 14 تموز سنة 1789 تاريخ حفر أرقامه في ذاكرة الفرنسيين والعالم، إذ عرف الثورة الفرنسية واقتحام الثوار سجن "الباستيل" واضعين حدّاً لحكم ملكي استمرّ قروناً في فرنسا. ومنذ العام 1880 تحتفل فرنسا سنوياً بعيدها الوطني في 14 تموز. في هذه المناسبة، أكّد السفير الفرنسي في لبنان برونو فوشيه مواصلة فرنسا دعمَها الكبير للبنان واهتمامَها الحثيث بمشكلاته، وذلك، في حديث خاص مع صحافيين في قصر الصنوبر، مقرّ إقامة السفير الفرنسي ومكان إعلان ولادة دولة "لبنان الكبير".

وبشأن الساحة اللبنانية أكد السفير الفرنسي: "لقد أطلقنا مؤتمر سيدر ونشعر أننا جزءٌ منه، ونحن نهتمّ بنجاحه لكي يُترجم إنجازات واقعية وملموسة".

وتطرّق إلى الأزمة المالية في لبنان، لافتاً إلى أنّ "لبنان يعاني عجزاً في المالية بقيمة 10 في المئة، ودينه العام كبير، وكذلك خدمة الدين". ودعا إلى "وضع آليات معروفة لتقليص حجم الدين وخدمته".

وقال: "هناك إصلاحات مالية ملحّة، وأبرزها في ملف الكهرباء، وعندما يكون الوضع طارئاً، لا نملك الوقت".

وأوضح أنّ "الوضع ليس دراماتيكيّاً، ولكن من المهم البدء بالإصلاحات سريعاً". وقال: "نحن ننتظر أن يتحرّك لبنان لننفّذ ما وعدنا بتنفيذه، في مؤتمر سيدر".

وحول ملف الكهرباء، لفت فوشيه إلى أنّ "العجز الذي يشهده هذا القطاع والبالغ نحو 1.5 مليار دولار سنوياً، ليس قليلاً، ويشكّل أربعة في المئة من عجز الميزانية".

وأعلن أنّ مؤتمر "سيدر" شهد مقترَحاً قدّمته شركة GE الأميركية تزوّد من خلاله لبنان بحجم الطاقة الكهربائية التي يحتاجها خلال 10 أشهر، ما يُغنيه عن خدمات المولدات الخاصة وفواتيرها العالية.

وبالتالي، "تزود الدولة المواطنين بكل حاجاتهم من الكهرباء وبتكلفة أقل بكثير من ما يدفعونه في فاتورتي شركة كهرباء لبنان وأصحاب المولدات، كما تقلّص الدولة بذلك إلى الصفر ثمن الإعانة المالية التي تصرفها سنوياً لمؤسسة كهرباء لبنان، فيربح الجميع".

الهبة السعودية

عن تقديم السعودية هبة 3 مليارات دولار إلى لبنان على شكل أسلحة من فرنسا، أوضح فوشيه أنّ "هذه الهبة مجمّدة في الوقت الحالي".

لكنه أشار في المقابل، إلى الدور الذي لعبته فرنسا لحثّ السعودية على دعم لبنان، لافتاً إلى أنّ الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون راسل السعوديين والإماراتيين وكل بلاد الخليج طالباً منهم عدم إدارة ظهرهم للبنان ودعمه.

واعتبر أنّ دعوة ماكرون لقيت أذاناً صاغية إذ إنهم "حضروا مؤتمر روما، حتّى لو لم يعلنوا عن هبات، بينما أعلنوا عن هبة بمليار دولار في مؤتمر سيدر في باريس". وأكد أنّ "السعودية لم تقفل بابها بوجه لبنان وهذا أمر جيّد ومفرح".

الحكومة

وفيما لا يزال لبنان يتخبّط في مخاض ولادة حكومته الجديدة، لا يرى فوشيه أيَّ "عراقيل إقليمية" تحول دون التأليف.

وقال: "هناك أكثرية جديدة أفرزتها الانتخابات، والحكومة يجب أن تتألف انطلاقاً من هنا، ولا أرى ما يستدعي الانتظار، وهذا مؤسف". وعن سؤاله عمّا إذا كانت طبيعة الأكثرية التي تألّفت، وكونها "حليفة لإيران"، أمراً يؤدّي إلى تأجيل التأليف، شدّد فوشيه على أنّ "الأكثرية هي الأكثرية".

"حزب الله"

إلى ذلك، أكد فوشيه أنّ "موقف فرنسا من حزب الله ثابت، نحن نعتبره حزباً سياسياً لبنانياً، ونتعاطى معه في إطاره اللبناني".

وأضاف: "هو حزب لديه نواب ووزراء، ونتحدث إليه كأيّ حزب لبناني آخر، لكننا لا نعترف بنشاطه في الخارج".

لقراءة المقال كاملا اضغط هنا

(الجمهورية)

Advertisement
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك