انتشر عبر مواقع التواصل الاجتماعي خبر عن احتجاز طفل سوري ووالدته في مخفر البسطة بعد تقدّمهما ببلاغ عن حادثة تحرّش تعرّض لها الطفل. وفي التفاصيل، بحسب النشطاء، ان الطفل تعرّض للتحرّش وعندما شاهده الناس لحقوا بالمتحرش وأقدموا على ضربه وأخذوه إلى المخفر وتوجهوا إلى والدة الطفل لإبلاغها بالحادثة وطلبوا منها التوجّه إلى المخفر للتقدّم ببلاغ. وحضرت الوالدة والطفل إلى مخفر البسطة يوم أمس، إلاّ أن المفارقة انه تم احتجازهما وقضيا ليلة أمس في المخفر، وعُلم أن الوالدة جرى إحالتها إلى جهة أخرى فيما بقي الطفل في المخفر، ذلك لأن أوراقهما غير قانونية، وسيتم الإبقاء عليهما حتى الانتهاء من الأوراق.