تضاربت المعلومات حول تعرض الفنان زين العمر لاطلاق نار في جونية، ففي وقت نشرت إذاعة "جرس سكوب" خبراً عبر حسابها على "تويتر" أشارت فيه عن تعرض زين العمر والدكتور سيمون حداد لاطلاق نار أمام كنيسة سيدة النجاة في جونية، وذلك على خلفية إشكالات حصلت اليوم بمجمع السمايا السياحي، عادت الاذاعة وحذفت التغريدة مشيرة الى أن لا صحة للخبر المُتداول والمعلومات التي سربت للصحافة غير دقيقة.
ولكن موقع "بصراحة" أجرى مقابلة مع زين العمر روى فيها الأخير تفاصيل ما حصل معه، مؤكداً انه سيتوجه مباشرة الى القضاء ليدعي ضد مجهول وكل من يظهره التحقيق.
وفي التفاصيل التي رواها زين العمر لـ"بصراحة" طمأن في البداية الجمهور الى انه بخير وانه نجا بأعجوبة من محاولة قتل. وكشف الى انه عند الساعة السابعة والنصف مساءً واثناء مغادرته مجمّع السمايا في جونيه مع شقيق زوجته رئيس مجلس ادارة مجمّع السمايا الدكتور سيمون حداد، وعند باب مدخل المجمّع كان يتظاهر عدد من المالكين بسبب خلاف بين الادارة وبعض المالكين في "السمايا" على خلفية تقاعس في الدفع بخصوص الصيانة.
وتابع زين ان المتظاهرين امام المجمّع هجموا على سيارته وبدأوا بالضرب عليها، فشعر بالقلق وان الامور ليست على ما يرام فلم يتوقف وأكمل بسيارته، فلحقت به دراجة نارية يستقلها شخصين وقام احدهما باطلاق النار عليه عند وصوله الى كنيسة سيدة النجاة.
واكمل راوياً القصة ان الدراجة النارية استمرت بملاحقته حتى منطقة "سهيلة" فقام زين بالهروب من الشخصين باعتماده طرق جانبية.
ولفت زين العمر ان هناك مشاكل ادارية ليس له دخل فيها بين الادارة وبعض المالكين والقضاء يفصل بينهما. وتساءل هل يا ترى في حال كان هناك من دعاوى بين بعضهما يطلقون النار على الناس لقتلها؟
وكان زين العمر كتب على حسابه على "تويتر" منذ ساعات: "نصّاب يتلطٌى خلف ثوب المحاماة الشريفة ويحتال على من حواليه في أحد المجمّعات السياحية ... ليك وليه طويلة على رقبتك القضاء العادل موجود هيك وسخ شو بتقولوا عنّوا ؟؟؟؟"