أصدر القاضي نديم غزال بياناً جاء فيه التالي: "إنّ القاضي نديم غزال يستنكر الحملة الشعواء التي يتعرض لها، ويهمه أن يوضح ما يلي:
إنّه مستشار معاون لمجلس شورى الدولة وليس رئيس غرفة وهو ليس قاضياً منفرداً يصدر أحكاماً منفردة وإنّما يشارك في الأحكام التي تصدر عن هيئة مؤلّفة من رئيس ومستشارين. وطيلة مدّة خدمته لم يتم طلب ردّه عن النظر في أيّ مراجعة.
وطرق الطعن في الأحكام أمام مجلس شورى الدولة معروفة وهي توجه عادة ضد حكم صادر عن الهيئة وليس عن الرئيس او المستشار. وعندما سئل عن بعض التصرفات من قبل رئيس المجلس فضل تقديم استقالته التي لن يعود عنها لأنه قدمها بملء إرادته وليس تحت اي ضغط، وقد عرض الإستقالة ليس لأنه متهم بملف معين بل لان اي مساءلة مهما كانت، مسيئة لوضعه ولكرامته ولعائلته.
وان ما اثير عن موضوع شقة يملكها، فهو باع منزله السابق وأخذ مع زوجته قرض اسكان على 33 سنة من العام 2013، وهو لا يملك غيرها كما لا يملك أيّ حساب دائن، لذلك نتمنّى على كلّ المعنيين الكف عن تعريض القاضي وعائلته للإساءة المؤذية على كلّ الأصعدة وترك القضية لتأخذ مجراها وفقاً للأصول أمام المراجع المختصة.
ونشكر كلّ من يتفهم هذا الموقف ويقدّر مدى الإساءة التي يتعرّض لها أيّ فرد في المجتمع من خلال التشهير به".