يترأس رئيس مجلس النواب نبيه برّي قبل ظهر اليوم اجتماعاً لهيئة مكتب المجلس بهدف جوجلة الترشيحات وتوزيع التقسيمات على الكتل، بالنسبة لرئاسة اللجان وعضويتها، بما يحافظ، حسب مصادر نيابية، على الحد الأقصى من التركيبة السابقة سواء لجهة حفظ حق كل تيّار سياسي أو كتلة في المواقع السابقة أو تنظيم التوزيعات بشكل لا يتعارض والتقسيمات الطائفية السابقة، دون ان يعني ذلك عدم امكانية تبديل المواقع بين الحلفاء بشكل توافقي، بما يسمح بتمثيل كل الكتل على مستوى رئاسة اللجان والمقررين في الكتل الكبرى، ويسمح باستمرارية العمل التشريعي السابق بالحد الادنى، لا سيما مع دخول نواب جدد إلى الندوة البرلمانية، وخروج اسماء طبعت بتاريخها التركيبة المجلسية.وكشفت المصادر ان خريطة رؤساء اللجان باتت شبه منجزة بابقاء القديم على قدمه، لا سيما لجهة لجان: المال والموازنة، الدفاع، الاشغال والادارة والعدل والخارجية والاتصالات فضلا عن الزراعة والمهجرين، التي ستذهب لكتل "التيار" و"المستقبل" و"القوات" و"التنمية والتحرير" و"الوفاء للمقاومة" و"اللقاء الديموقراطي".ومن المقرّر ان يترأس الرئيس برّي لهذه الغاية اجتماعاً تنسيقيا لكتلة "التنمية والتحرير" في الثانية بعد الظهر، كما سيرأس الرئيس الحريري اجتماعا آخر لكتلة "المستقبل" في الوقت نفسه لتحديد خيارات الكتلة، من العملية الانتخابية، ولا يستبعد ان تعقد كتل أخرى اجتماعات مماثلة لهذا الغرض، فيما ستحاول الأمانة العامة للمجلس تنظيم هذا الأمر، قبل جلسة الغد، بحسب "طلبات" الكتل النيابية لجهة تفضيلها، رئاسة لجنة معينة على أخرى، فإما تكون خريطة توزيع اللجان أصبحت واضحة، أو إذا بقيت إشكالات معينة حول رئاسة لجنة محددة، فإن الحسم يكون بالتصويت، علما ان عملية انتخاب الرؤساء والمقررين ستتم خارج الجلسة بين أعضاء اللجان وليس داخل الجلسة.
(اللواء)