كشفت مصادر "القوات اللبنانية" في اتصال مع "القبس" الكويتية أن "الوقائع الراهنة لم تحرز أي تقدم على الرغم من المساعي التي يبذلها الرئيس المكلف لتذليل عقبات التأليف وكسر حالة الجمود القائمة".وتذكر المصادر القواتية انها "رفعت وجهة نظرها إلى رئيس الجمهورية وإلى الرئيس المكلف"، لافتة الى ان "العقبات الظاهرة أكان على مستوى التمثيل الدرزي ام على مستوى التمثيل المسيحي تحتاج حواراً سياسياً".وبخلاف ما يتردد بأن عقدة التمثيل المسيحي هي "ام العقد"، تقول المصادر إن "العقدة الأبرز تتعلق بالتمثيل الدرزي الذي يتمسك النائب السابق وليد جبنلاط بحصره بالحزب التقدمي الاشتراكي بينما يصر باسيل على اشراك النائب طلال أرسلان في الحصة الحكومية الدرزية".من جانبه، لا يبدو رئيس الحكومة الملكف في وارد تشكيل أي حكومة بعيداً عن تصور جنبلاط الذي يأتي ترجمة وانعكاساً لنتائج الانتخابات الأخيرة.وتربط هذه المصادر الحلحلة على مستوى التمثيل المسيحي بلقاء يجمع رئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع بجبران باسيل "علما ان الظروف الموضوعية غير مهيئة بعد لمثل هذا اللقاء". أما في حال انعقاده، فسيتركز النقاش على موضوعين أساسيين: الموضوع الحكومي: من أجل الاتفاق على وجهة نظر واحدة تتعلق بوزن الطرفين داخل الحكومة، ومقاربة اتفاق معراب بجردة سياسية منذ لحظة إعلانه وصولاً إلى وضعه الراهن، ودرس إمكانية إعادة تطويره والعمل به.
(القبس الكويتية)