Advertisement

لبنان

"تسريبات": باسيل اتصل بالراعي.. وهذا ما دار بينهما بالتفاصيل!

Lebanon 24
16-07-2018 | 23:32
A-
A+
Doc-P-494126-6367056709114870695b4d1b20667d2.jpeg
Doc-P-494126-6367056709114870695b4d1b20667d2.jpeg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger

يسعى البطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي بدا مساهماً في تذليل العقبات التي تعترض تأليف الحكومة، آخذاً على عاتقه الدفع للإسراع في إنجاز هذا الاستحقاق الدستوري، وذلك لاستشعاره "الخطرَ الكبير المُحدِق بلبنان اقتصادياً، وعلى الاستقرار المالي والوضع بكامله، في ضوء معطيات كثيرة داخلية وخارجية".


في معلومات أنّ رئيس "التيار الوطني الحر" الوزير جبران باسيل اتّصل أمس بالراعي الذي عبّر له عن رغبته في تأليف الحكومة سريعاً وتسهيل مهمة الرئيس المُكلّف سعد الحريري.


وخلال هذا الاتصال الطويل قدّم باسيل للراعي التعازي بشقيقته، وتطرّق الاتصال الى الطروحات والحلول المُمكنة لأزمة تأليف الحكومة وضرورة الإسراع في معالجتها. وكشفت مصادر بكركي  أنّ الراعي شدّد لباسيل على "دور كل طرف في المساهمة في تسهيل مهمة التأليف"، واعتبر "أنّ المسؤولية الكبيرة تقع على عاتق الحريري لكي يشدّ يده في هذا الإطار".

وأشارت إلى أنّ "باسيل كان متجاوباً، ولديه الإرادة والرغبة في تسهيل التأليف، وليس هاوياً وضع عقد وعراقيل"، وأكّدت أنّ حديث الراعي مع باسيل "سيُستكمل لاحقاً".


وترى بكركي أنّ "مَن يُسهِّل تأليف الحكومة اليوم يكون "أم الصبي"، وإلّا سنشكّ في أمر الجميع، لأنّ الوضع لا يتحمّل الإنتظار، وأنّ هناك حلولاً ترضي الجميع، لكنها تتطلب قليلاً من التواضع والتنازل والتضحية".


وجاء الاتصال بين الراعي وباسيل بعد اتصالٍ طويل آخر جرى أمس الأول بين الراعي ورئيس مجلس النواب نبيه بري، وخلوة عُقدت السبت الماضي في بقاعكفرا بين الراعي ورئيس حزب "القوات اللبنانية" سمير جعجع.


وأشارت مصادر بكركي إلى أنّ "الراعي يُضطر إلى الدخول في الحلول للإسراع في التأليف، من دون التحدث في توزيع الحقائب طبعاً، فهذا ليس دور بكركي، بل إنها تدخل في العناوين فقط".


وإذ شدّدت هذه المصادر على أنّ "القضية فعلاً غير بسيطة"، أكّدت أنّ "كل يوم تأخير في التأليف يحمل خطراً أكبر وأوسع، ولهذا السبب يُصرّ البطريرك على إنجاز الحكومة في أسرع وقت مُمكن". ولفتت إلى أنّ "الناس "تبكي وتشكي" لبكركي، فالمواطنون يُمكنهم الوصول إلى البطريركية المارونية بسهولة، فيما وصولهم إلى مراكز ومراجع أخرى أمر صعب بسبب الحماية والإجراءات الأمنية، ولذلك تعي بكركي حقاً وضع الناس".


وتحمل بكركي "مطالبات شعبية بحماية المصالحة المسيحية وصونها وبالإسراع في تأليف الحكومة، لأنّ البلد مُجمّد، فإن لم تُسبّب إسرائيل بنكسة للبنان وتطيّر موسم الصيف، هل نقوم نحن بذلك بأيدينا؟"

لقراءة المقال كاملاً إضغط هنا

(راكيل عتيّق - الجمهورية)

Advertisement
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك