أحضر إلى مستشفى علاء الدين في الصرفند ع. أ. ص. الذي أدّعى أنه سوري الجنسية، على رغم أن ليس لديه أوراق ثبوتية، وهو مصاب بطعنة سكين في ظهره.
أجرت فصيلة عدلون تحقيقاً إستمعت بموجبه لإفادة المصاب الذي صرح أنه أثناء وجوده في منزل ذويه الكائن في اللوبية سقط عن السلم ودخل قضيب من الحديد في ظهره، الا أن الطبيب المعالج في طوارئ المستشفى أكد أن الجرح هو طعنة سكين.
وبمراجعة المحامي العام الإستئنافي في الجنوب القاضي ماهر الزين أشار بتوقيفه لعدم حيازته أوراقه الثبوتية وأمر بالقيام بالإستقصاءات والتحريات لمعرفة ما حصل معه ومخابرته مجدداً.
وبنتيجة المتابعة القوى الأمنية تبين أنه حصل إشكال بين ع. من جهة وبين شقيقه ح. من جهة ثانية، فعمل الأخير على طعنه بالسكين وفرّ الى جهة مجهولة.