كشف الرئيس نبيه برّي أمام زوّاره الإثنين، عن خطوات بالغة الأهميّة تتعلّق بالأوضاع في بعلبك ــ الهرمل وعكّار، معلناً أنه أعدّ اقتراح قانون لتشكيل مجلس بعلبك الهرمل على غرار مجلس الجنوب، كما أكّد أنه أعدّ مشروعاً لتشكيل "ريجيه" أو إدارة لنبتة الخشخاش في البقاع، كما هي الحال مع "ريجيه التبغ" في الجنوب، بحيث تقوم الإدارة بشراء المحاصيل من المزارعين وتأمين الأسواق لها، فما هي هذه النبتة؟
يمكن أن تكون نبتة أو زهرة الخشخاش بيضاء أو صفراء أو برتقالية أو حمراء أو زهرية اللون وهي تنمو في المناطق الباردة وتزهر لأيام قليلة، ويتراوح ارتفاعها بين 50 إلى 150 سم.
ويعدّ لبنان من الدول التي تُزرع فيها الخشخاش وتنمو جيدًا، الى جانب باكستان، أفغانستان، إيران تايلاند، المكسيك، الهند وكولومبيا.
وتكمن أهميّة الخشخاش بأصنافه المتعدّدة، إذ يستخرج من جوزة نبتة الخشخاش المنوّم مادة الأفيون والهيروين والمورفين. وقد استخدمت "الخشخاش" كدواء شعبي لعلاج الالتهابات كالخراج، كذلك تساعد في تسكين الآلام وتخفض الضغط وتهدئ الأعصاب، وتعدّ من المنشطات الجنسيّة.
وعدا عن الإستخدامات الطبيّة، تُستعمل بذور الخشخاش في صناعة الصابون ومواد التجميل.
إشارةً الى أنّ الرئيس بري كان أيّد خلال لقاء الأربعاء النيابي (11 تموز 2018)، شرعنة زراعة الحشيشة، وقال إنه "تفاجأ بأن الحشيشة باتت تباع في الصيدليات الأوروبية وأنّ أجود نوعية هي الحشيشة اللبنانية".