ابلغ الرئيس نبيه بري زواره في لقاء الأربعاء النيابي أن لا جديد على الصعيد الحكومي وأن العقد لا تزال على حالها وأن ثمة إشارة إيجابية تمثلت باتفاق الرئيس المكلف سعد الحريري والوزير جبران باسيل على جلسة انتخاب اللجان على لقاء، الأمر الذي اعتبر مؤشراً على احتمال الحلحلة.
ويتجاوز بري هذا الأمر سريعاً للاهتمام بتسريع عمل اللجان النيابية، فيوضح أنه طلب إلى الجهات المعنية في البرلمان تجهيز كل الاقتراحات ومشاريع القوانين المتعلقة بسير بالإضافة إلى المشاريع والإقتراحات الأخرى العالقة بهدف احالتها إليه في غضون يومين، على أن يحياها هو الى اللجان المفترض أن تبدأ مهامها في غضون الأسبوع المقبل.
ويبدو أن هذا الأمر هو محل اتفاق بين عين التينة وبيت الوسط ذلك أن الحريري طلب من بري التعجيل باقرار القوانين المتعلقة بمؤتمر باريس الذي عقد في آذار الماضي.
ويشير بري كذلك إلى أنه سيسعى إلى عقد لقاء تشاوري للمجلس النيابي خلال فترة قريبة لم يحدد توقيتها الدقيق، لكنه يصر على هذه الخطوة في إطار الحث على تشكيل الحكومة.
ويستعيد الرئيس بري الإشارة على حساسية ودقة الوضع الإقتصادي من دون أن يغيب عن باله التنويه بكون الوضع في البلد رغم ذلك واعد وان إمكانية السيطرة على الوضعين الاقتصادي والمالي ممكنة.