Advertisement

لبنان

"لنرَ ما سيحدث إذا".. هكذا أصبحت علاقة أوروبا بلبنان بعد أزمة النازحين

Lebanon 24
18-07-2018 | 23:25
A-
A+
Doc-P-494785-6367056714127771755b5004b60c138.jpeg
Doc-P-494785-6367056714127771755b5004b60c138.jpeg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger

كتب ناصر شرارة في صحيفة "الجمهورية" تحت عنوان "الأوروبيون: لنرَ ما سيحدث للنازحين العائدين من لبنان الى سوريا؟": "وراء ستارة عملية تأليف الحكومة وتعقيداتها، يزور ديبلوماسيون ومسؤولون من أميركا وبريطانيا والمانيا ودول أخرى لبنان. ولكن اللافت أنّ في حقائبهم قضايا أُخرى تحتاج، من وجهة نظرهم، الى معالجات سريعة، وهي في كل الحالات غير ملف تأليف الحكومة التي يكتفون بالتشجيع على الإسراع في إنجازه.


مرة أخرى، ملف النازحين، هو أبرز عنوان يتابعه الغربيون وخصوصاً الاوروبيون في لبنان، نظراً لصِلته بأمن دولهم، ونظراً لكون ملف النزوح السوري هو محل سجال اوروبي ـ اوروبي داخلي، على نتائجه يتوقف استمرار ائتلافات حكومية في غير دولة اوروبية، وخصوصاً في المانيا الدولة التي تشكّل شراكتها مع باريس في هذه اللحظة نقطة الثقل السياسي داخل اوروبا القلقة من التحولات الديموغرافية في داخلها والدولية حولها".

وأضاف: "ومن مجمل هذه الوقائع يُستفاد الآتي:

ـ أولاً، دول القرار في العالم تخوض مع لبنان في هذه المرحلة حواراً حول عناوين ذات صلة بترتيبات تجريها في المنطقة من أجل أمنها، فيما الترتيبات الجارية لتأليف الحكومة العتيدة هي في درجة متأخرة من سلّم أولويات مبعوثيها الى لبنان. وما يهمّ العالم، وخصوصاً اوروبا، من لبنان في هذه اللحظة هو كيف تدير الدولة اللبنانية ملف النازحين، وهل أنّ إدارتها هذه، تمنع تسرّبهم الى اوروبا، ولا تتسبّب بإثارة ضغط دولي حول عدم أخلاقية تعاطي العالم مع هذا الملف؟.


ـ ثانياً، يتفاعل حالياً ملف النازحين في لبنان، بصفته "اختباراً غربياً" لأهلية العهد دولياً، وذلك بعيداً عن شكل الحكومة التي ستنتج عن الانتخابات النيابية. وبحسب المعلومات المتوافرة فإنّ أحدث نقاش بين لبنان والأوروبيين (الذين هم الأكثر اهتماماً بملف النازحين في لبنان نظراً لتأثيراته المباشرة على دولهم)، أثمر بعض التطورات شبه الايجابية على مستوى مدى تَقبّل المجمتع الدولي لحملة العهد في شأن بدء مسار إقناع النازحين السوريين بالعودة على مراحل الى بلدهم. فالاوروبيون ما عادوا في المطلق ضد "تجربة" حملة الإقناع الجارية في لبنان لإعادة النازحين، طالما أنّ أعداد العائدين بموجبها هي فئات صغيرة، وطالما أنّ النازحين العائدين قبلوا تحمّل مسؤولية قرارهم بالعودة، ولكن كل هذه "التجربة" لا تزال لدى الاوروبيين والمجتمع الدولي تخضع لشرط اجتياز اختبارين حتى تصبح مقبولة دولياً بكاملها: الاول، هو معرفة ما سيحصل لهؤلاء النازحين بعد عودتهم الى سوريا؟".

لقراءة المقال كاملاً إضغط هنا

Advertisement
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك