ذكرت "الوكالة الوطنية للإعلام" أنّ "النفايات المتكدسة منذ اكثر من 15 يوماً غطت شوارع وطرقات وازقة بلدة كفررمان، بعد إقفال المكب الذي كانت تنقل اليه بلدية كفررمان نفاياتها، وقد خرج سكان كفررمان واعضاء المجلس البلدي والمخاتير والفاعليات منذ ساعات الصباح الاولى لمؤازرة اليات "الشركة المتعهدة جمع النفايات"، التي عمل عمالها على ازالة النفايات المتكدسة ونقلها إلى المكب الموقت الذي تم إستحداثه في احد المشاعات في تلة الطهرة، حيث يجري العمل على طمرها، وسط حضور لافت للقوى الامنية التي عملت على الحؤول دون وصول الاليات للمكب الموقت، ولكن اصرار الاهالي مكن الاليات من اتمام عملها".
وستطلق بلدية كفررمان غداً خطة الفرز من المصدر. وكان أعضاء المجلس البلدي قد تداعوا لاجتماع طارئ ليل امس مع الاحزاب والفاعليات والمخاتير، على خلفية استقالة رئيس بلدية كفررمان المحامي ياسر علي احمد بسبب هذه الازمة، واتفقوا على وضع حد "لتمدد الأزمة التي باتت تهدد السلامة العامة وتنذر بالكارثة البيئية"، واتفقوا على "ايجاد مكب مؤقت تنقل إليه النفايات المتكدسة، على أن تطلق خطة الفرز من المصدر".
(الوطنية للإعلام)