Advertisement

لبنان

رسائل مباشرة من القوات الى باسيل

Lebanon 24
19-07-2018 | 23:12
A-
A+
Doc-P-495113-6367056716467912995b51532250cfd.jpeg
Doc-P-495113-6367056716467912995b51532250cfd.jpeg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger

تحت عنوان "القوات "تُبرق" إلى باسيل من اليرزة وعين التينة" أشارت ميسم رزق في صحيفة "الأخبار" الى انه كانَ لا بدّ لطموحات رئيس التيار الوطني الحر الوزير جبران باسيل السياسية من أن تصطدِم بإرادة القوات اللبنانية المحافظة على ما اغتنمته من اتفاق معراب، لافتة الى أن "القوات" أدت قسطها للعلى رئاسياً منذ نحو سنتين. "تساهلت" مع أول حكومة للعهد، لكن بعد الانتخابات النيابية، لا بد من كلام آخر. أرادت أن تتصرف بوصفها "شريكاً كاملاً" للتيار الوطني الحرّ والعهد، قبل أن تكتشف أن خيارات رئيس تكتّل لبنان القوي، ربطاً بحساباته الرئاسية، أكبر من أي اتفاق وفوق أي نوايا. راحت سكرة تلك الليلة التي حلّت فيها الروح القدس على العدوين اللدودين، فوقّعا في 18 كانون الثاني (2016) زواجاً عرفياً يسهل التنصّل منه. راحت السكرة، وجاءت الفكرة التي تأكدت بعدها القوات من أن التيار الوطني أخذ مُراده من المصالحة والاتفاق (انتخاب ميشال عون رئيساً) وما تبقى، هو بالنسبة إلى باسيل "مجرد تفاصيل يُمكن القفز عنها". لكن القوات قررت الردّ على ما اعتبرته "انقلاباً" عليها، بفتح أبواب ومسارات جديدة، من دون أن تتخلى أمام الشارع المسيحي عن تمسّكها بالتفاهم والمصالحة.

وأضافت: وبحسب الحركة القواتية الأخيرة، قررت معراب أن تضع على جدول أعمالها ترجمة خيار الانفتاح على الجميع، والدخول إلى أماكن كانت "محظورة" بالنسبة اليها سابقاً. هذه "الاستراتيجية" الجديدة، تجلت تباشيرها بمداومة نواب في تكتل "الجمهورية القوية"، على حضور لقاء الأربعاء النيابي، وتأكيدهم "تعميق العلاقة مع رئيس مجلس النواب نبيه برّي"، وكذلك بالزيارة اللافتة للانتباه لوفد نيابي قواتي الى وزارة الدفاع أول من أمس.

واعتبرت ان سياسة القوات اللبنانية الجديدة لم تأتِ من عدم، بل ان سببها الرئيسي كان في استشعارها خطر إقصائها من قبل العونيين، فاختارت التحصّن بسياسة "تصفير مشاكلها" مع جميع القوى، كما تقول مصادرها. وبالرغم من أن معراب تحاول وضع تحرك سربها النيابي في إطار "تعزيز العلاقات مع كل الفرقاء والاستغناء عن خلق عداوات هي لزوم ما لا يلزم"، غير أن ذلك لا يلغي حقيقة دخولها في حرب باردة مع الوزير باسيل تحديداً.

وتابعت: لا رابط بالنسبة إلى القوات بين الزيارة إلى وزارة الدفاع واستمرار الحديث عن حصول القوات على وزارة سيادية (وزارة الدفاع). الأصح، أن هدف الزيارة "كسر الفتور الذي شاب العلاقة بين الطرفين على خلفية ما سيق من أخبار عن معلومات نقلها سفير لبنان في واشنطن غابي عيسي، بأن مسؤول القوات في أميركا يعمل لثني الولايات المتحدة عن إرسال المساعدات الى المؤسسة العسكرية كونها مقرّبة من حزب الله". للزيارة أيضاً هدف غير معلن: إنها رسالة إلى باسيل مفادها أن القوات طرف قابل للتسوية والتفاهم مع جميع الأطراف، حتى هذه المؤسسة التي ينظر اليها العونيون على أنها مؤسستهم وهم "أربابها".

وقالت: تسعى القوات جاهدة إلى كسر الصورة النمطية عند الطائفة الشيعية. يدّعي القواتيون أن التيار الوطني الحر أسهم في "شيطنة سمير جعجع". الخلاف الاستراتيجي مع القوات وتاريخها، كل ذلك تكفّل في بناء جدار سميك معها، لا بل أحدث "نقزة" دائمة.

لقراءة المقال كاملاً اضغط هنا

Advertisement
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك