Advertisement

لبنان

عودة الإشتباك بين "التيار" – "القوات".. ماذا في الخلفيات؟

خاص "لبنان 24"

|
Lebanon 24
20-07-2018 | 05:48
A-
A+
Doc-P-495227-6367056717421326075b51afe687048.jpeg
Doc-P-495227-6367056717421326075b51afe687048.jpeg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger

عاد أمس، التصعيد العوني الخطابي تجاه "القوات اللبنانية" وتوّج بكلام لرئيس "التيار الوطني الحرّ" جبران باسيل التصعيدي بالملف الحكومي والذي قيل عنه أنه يستهدف بشكل أساسي مطالب "القوات".

وتزامن خطاب باسيل مع تسريبات إعلامية، وتلميحات قواتية بأن قيادة الجيش لا تمانع من حصول "القوات" على حقيبة الدفاع، ووفق مصادر قواتية فإن هذا يعني حصول القوات عليها، خصوصاً أن باسيل كان قد صرّح أنه في حال وافقت قيادة الجيش على حصول "القوات" على وزارة الدفاع فهو لا يمانع ذلك.

وفي هذا الإطار، ترى أوساط "القوات" أن عودة التصعيد العوني تجاه "القوات" ولو بطريقة غير مباشرة يهدف إلى قطع الطريق على المطالب القواتية، وخصوصاً حصولها على وزارة سيادية.

وتعتبر الأوساط بأنه من غير المقبول أن تغيّر القوى السياسية مواقفها وتعهداتها بين يوم وآخر، ومن ثم تتهم الأفرقاء الآخرين بالتعطيل.

وتلفت الأوساط بأن هدف "القوات" أن لا تكون العقدة المسيحية أو القواتية – العونية هي التي تؤخر ولادة الحكومة، بل طموحنا أن تتوافق مع شركائها في "التيار الوطني الحرّ" من دون أي إشكالات إعلامية على أسس واضحة تعطي كل صاحب حقّ حقه.

Advertisement
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك