Advertisement

لبنان

هل يتنازل جنبلاط فتحل العقد؟

خاص "لبنان 24"

|
Lebanon 24
20-07-2018 | 06:51
A-
A+
Doc-P-495258-6367056717671265465b51beb58b772.jpeg
Doc-P-495258-6367056717671265465b51beb58b772.jpeg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger

تتحول العقدة الدرزية بين رئيس الحزب "التقدمي الإشتراكي" وليد جنبلاط وبين "التيار الوطني الحرّ" الذي يخوض معركة توزير النائب طلال إرسلان، إلى عقدة شبه مستعصية، خصوصاً أن العونيين يرون أنهم تنازلوا كثيراً في هذا الموضوع من دون أي إيجابية مقابلة من قبل جنبلاط.

ويقول العونيون أنهم قبلوا بأن يحصل الحزب الإشتراكي على 3 وزراء، ثم عرضوا أن يحصل تبادل ليحصل جنبلاط على وزير مسيحي مقابل تخليه عن وزير درزي، لكنه رفض، ثم عُرض عليه أن يقدم ثلاثة أسماء ليتم اختيار واحد من بينهم، وهذا ما رفضه أيضاً.

لكن مصادر مطلعة رأت أن الساعات الأخيرة حملت بوادر أجواء إيجابية من "الإشتراكي" من دون تحديد طبيعتها، الأمر الذي يوحي بإمكانية منع تطور العقدة الدرزية والوصول إلى حلّ ومخرج لها من دون كسر أي من أطرافها.

وتعتبر المصادر أن "الإشراكي" لا يمانع في الوصول إلى حل وسط يرضي الطرفين، لكن هذا مشروط بأن يكون التنازل متبادل، ويشمل كل الأطراف وكل العقد.

وتشير المصادر إلى أن الإيجابية الإشتراكية المستجدة، وإن كانت محدودة، تهدف إلى عدم ربط التعطيل بالحزب "الإشتراكي" ورئيسه وليد جنبلاط، لذلك فإن الإيجابية كانت مشروطة بإيجابية مقابلة من الجميع.

 

Advertisement
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك