كتبت راكيل عتيق في صحيفة "الجمهورية" تحت عنوان "زحمة خَير" نحو جونيه... برّاً بحراً وجوّاً!": "أن تسلك الأوتوستراد المُمتد من وسط بيروت وصولاً إلى كازينو لبنان – غزير، يوم الجمعة، تكون اخترت (أو لم تَختر) "مِشوار طويل" على "طريق الموت"، خلال ذروة الزحمة.
إلّا أنّ الزحمة أمس، كانت زحمة فرح. فَرح المتّجهين إلى جونيه لمشاهدة عرض الألعاب النارية، "الأجمل والأضخم في لبنان"، فرح الجمهور الذي حجز مقاعده لمشاهدة العرض على وقع الموسيقى مع منسّق الموسيقى الشهير رودج Rodge، وفرح الطرقات بليلةٍ خلعت سوادَها وتلألأت بالأضواء من شاطئ الخليج إلى سماء حريصا حيث الصلاة والفرح متلازمان... وفرح أصحاب المطاعم والمقاهي والفنادق، الذين ينتظرون أيّ مناسبة كي ينفضوا السكون عن الكراسي والطاولات والأسرّة.
بعرض الألعاب النارية المُنتظر سنوياً، اختُتمت «مهرجانت جونيه الدولية» للعام 2018. وكعادتها ومنذ 8 سنوات، زرعت لجنة المهرجانات، «البَسط» في جونيه، حجراً وبشراً، من خلال المفرقعات النارية التي تجذب عشرات الآلاف من اللبنانيين والسيّاح، فتمتلئ الطرقات والشوارع بالسيارات، وبحر جونيه باليخوت.
من مدرج المهرجانات على قطعة أرض في غزير بمحاذاة البحر تطلّ على خليج جونيه، شاهد الآلاف الألعاب النارية التي امتدت لنحو 10 دقائق، على وقع الموسيقى التي لعبها Rodge، والتي استمرّت لخمس ساعات. "هيدا لبنان"، و"بدنا نسهر ونرقص"، "بدنا ننسى همومنا"، "بدنا ننبسط بالعجقة"... هذه الكلمات التي يسترقها سمعُك من الموجودين في ظلّ صخب موسيقي ضوئي".
لقراءة المقال كاملاً إضغط هنا.