Advertisement

لبنان

الراعي يساند "العهد القوي" بالتأليف: من يوافق اهلاً وسهلاً ومن لا يريد فليبق خارجاً

Lebanon 24
21-07-2018 | 23:54
A-
A+
Doc-P-495602-6367056720328810725b53fff129bb2.jpeg
Doc-P-495602-6367056720328810725b53fff129bb2.jpeg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger

تحت عنوان الراعي يساند "العهد القوي" ويؤيد عون في اي خيار حكومي سيتخذه، كتب علي ضاحي في صحيفة "الديار": تؤكد اوساط سياسية في تحالف حركة امل وحزب الله وعاملة على خط التشكيل ان لا جديد حكومياً وان إعطاء مهل للتأليف وإعطاء مواعيد هو من باب بث "جرعات تفاؤل" مطلوبة، ولكن لا يجب الاكثار منها بناء على  تمنيات شخصية او مجرد لقاءات ثنائية او ثلاثية فتحت كوة بسيطة في جدار الازمة الضخمة حتى لا نصاب بخيبات امل متكررة.

وتشدد الأوساط على أن العقد هي نفسها ولم نلمس حتى الساعة جدية من الرئيس المكلف سعد الحريري لحلحة العقد او القيام بجهد نوعي من شأنه ان يبدد "الحجج" الداخلية لمنع التأليف. وتشير الى أن العامل الخارجي بات كبيراً وموانع التأليف تتنوع بين داخلي وخارجي، ويبدو ان العامل الخارجي والسعودي والاميركي تحديداً دخل على خط تعطيل التأليف. ويبدو وفق الاوساط ايضاً اننا امام مرحلة طويلة من تصريف الاعمال قد تتجاوز الصيف بأكمله.

وتلفت الاوساط الى أن الرئيس بري  اراد من الدعوة الى جلسة انتخاب اللجان تحريك الركود الحكومي ولكنه يؤكد للقاصي والداني ان لا حكومة قريباً فلو كانت قريبة لما كان دعا الى جلسة انتخاب اللجان ولوح بجلسة تشاور وكان انتظر حتى نهاية تموز مثلاً!

في المقلب الآخر تحرك البطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي على خط الرابية ومعراب وبعبدا. ووفق اوساط مسيحية متابعة للعلاقة بين بكركي وبعبدا فإن العلاقة جيدة بين الطرفين. فالراعي حرص على زيارة عون كمرجعية مسيحية ووطنية وتشاور معه في كل الملفات ليؤكد ان بكركي تدعم العهد بما يمثله من اعلى موقع مسيحي في لبنان وما له من رمزية وطنية ايضاً. وتلفت الاوساط الى ان الراعي أكد لعون انه مع التفاهم والمصالحة والحوار بين كل المسيحيين وانه يدعم المصالحة المسيحية حتى النهاية لما لها من اهمية كبرى في تهدئة الشارع وترسل اشارة ايجابية لباقي الطوائف.

في الملف الحكومي، الراعي يؤيد اي خيار يسير به عون لتأليف الحكومة. فالمهم تأليفها وعدم الانتظار أكثر فمن يوافق على التشكيل المطروح اهلاً وسهلاً به ومن لا يريد فليبق خارجها. لا يمكننا الانتظار اكثر. وتعتبر الاوساط ان هذه المواقف تشكل "فتحة صغيرة" امام عون للسير بخيار حكومة من حضر او حكومة التحديات المفروضة على لبنان داخلياً وخارجياً.

ويؤكد التيار الوطني الحر "اننا وبكركي على الخط نفسه والموجة نفسها والخطوط مفتوحة بين بكركي وبعبدا وبين بكركي والرابية  في اي وقت والعلاقة جيدة وكل طرف يعبر عن رأيه وفق ما يراه مناسباً الاهم اننا متفقون على انقاذ لبنان بحكومة قوية تساند العهد القوي".

في المقابل تعتبر اوساط قيادية في القوات اللبنانية "اننا لا نعتبر كلام البطريرك الراعي موجهاً ضدنا فعلاقتنا به جيدة وهو يعبر عن مواقفه الحكومية من منطلق الحرص الوطني ومن موقع ان بكركي حضن جامع لكل اللبنانيين والمسيحيين. ولا نعتقد ان الراعي يؤيد حكومة اكثرية او حكومة امر واقع بمن حضر فما يقوله هو للتسريع وتحميل المسؤوليات للمعرقلين".   

(علي ضاحي - الديار)

Advertisement
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك