Advertisement

لبنان

هذا ما يحضّره بوتين لـ"حزب الله" بسوريا.. وكم نازح سيغادر لبنان؟

Lebanon 24
22-07-2018 | 23:24
A-
A+
Doc-P-495856-6367056722280680205b554a8023dcc.jpeg
Doc-P-495856-6367056722280680205b554a8023dcc.jpeg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger

تحت عنوان "هلسنكي تدشّن مرحلة جديدة من النزاع" كتب جوني منير في صحيفة "الجمهورية": "لا شكّ في أنّ قمة هلسنكي شكّلت منعطفاً تاريخياً للنزاع الدائر في الشرق الأوسط. فالقمّة الأميركية ـ الروسية دشّنت عملياً بداية مرحلة جديدة مبنيّة على قاعدة صلبة تحاكي مصالح واشنطن وموسكو. ويكفي ما قاله سفير روسيا في واشنطن أناتولي أنطونوف بأنّ سوريا كانت البندَ الرئيس في محادثات هلسنكي.


لكنّ الحماسة الروسية لنتائج قمّة ترامب وبوتين يشرحها وزير الخارجية الأميركية الأسبق هنري كيسنجر حين قال لـ"فايننشال تايمز" البريطانية إنّ جوهر الازمة الرئيسية للعلاقات الاميركية - الروسية هو انشغال واشنطن بمشاكلها الداخلية وترك الساحة الدولية مفتوحة للروس مثلما حصل في سوريا وأوكرانيا.


وبين كلام السفير الروسي في واشنطن وكلام الخبير الاميركي الابرز في السياسة الخارجية الاميركية، لا يمكن إلّا استنتاج نقطة اساسية وهي انّ سوريا والملفات المتفرّعة منها باتت خاضعة وبمقدار كبير للإدارة الروسية.


وعقب انتهاء قمّة هلسنكي عاد ترامب الى بلاده ليواجه عاصفة ضده طاولت حتى صفوف حزبه الجمهوري الذي يستعدّ للانتخابات النصفية بعد اشهر عدة، وهو مهدَّد بخسارتها. حتى إنّ مسؤولي الاستخبارات الذين عيّنهم كانت لهم مواقف علنية ضدّه.


لكنّ الأهم تلك الاشارات التي ظهرت سريعاً بعد انفضاض القمّة الاميركية ـ الروسية والتي طاولت الشرق الاوسط. فالكرملين ارسل سريعاً موفداً خاصاً الى طهران لوضع المسؤولين الايرانيين الكبار في اجواء التفاهمات التي حصلت، ومن ثمّ بدأت ملامح التسويات بالظهور: تأمين المنطقة الجنوبية في سوريا من دون وجود إيراني أو حليف، وتطبيق خطة لإعادة زهاء مليوني نازح سوري الى بلادهم، والشروع في تسويات إنهاء الحرب في سوريا.


صحيح انّ النقاط الثلاث تبدو ايجابية، لكن من الخطأ الكبير الرهان عليها.


فالقمّة أكدت سيطرة الجيش السوري من دون سواه على الجنوب السوري بكامله، وصولاً الى خطوط الفصل مع الالتزام باتّفاق العام 1974، ما يعني إمساك الجيش السوري بإشراف روسي مباشر وصارم بالجولان السوري كاملاً والبالغة مساحته 510 كلم2 وصولاً الى قوات «الاندوف» التابعة للامم المتحدة والبالغ عديدها زهاء 1100 ضابط وعنصر.


رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو كان يريد اكثر من ذلك، وهو استبق القمّة برسالة من خلال الغارة قرب حلب وهي غارة اسرائيلية نادرة في العمق السوري، كان يريد أن يقول إنّ الوجود الإيراني في سوريا بكاملها يجب إزالته.


نتنياهو كان زار موسكو تسع مرات منذ العام 2015، وخلال لقاءاته ببوتين كان احد ابرز مطالبه إبعاد إيران عن إسرائيل من خلال الميدان السوري.


وتروي مصادر ديبلوماسية معنيّة انّ الرئيس الروسي وخلال لقائه الاخير برئيس الحكومة الاسرائيلية قبل ايام من قمّة هلسنكي قال إنّ الجيش الروسي لن يعترض على الغارات الاسرائيلية ضد مواقع ايرانية في المنطقة الجنوبية لسوريا شرط عدم استهداف الجيش السوري.


موسكو تبدو مرتاحة الى ما تعتبره إنجازاً بالحفاظ على علاقات جيدة مع كل من ايران واسرائيل. لكنّ الامورلا تبدو بهذه البساطة. صحيح انّ موسكو ستلتزم بإبعاد العناصر الايرانية ومجموعات "حزب الله" اللبناني من هذه المنطقة، لكنّ "حزب الله" السوري أصبح موجوداً، لا بل مترسّخاً في القرى والمناطق السورية القريبة من إسرائيل. ففي الجولان السوري يعيش زهاء 200,000 نسمة يتوزعون على 17 قرية وبلدة وكثيرون من هؤلاء باتوا يشكلون البنية التحتية لـ"حزب الله" السوري الذي سيبقى خارج أيّ اتفاقات كون اعضاؤه من السوريين وأبناء هذه المنطقة.


وبالنسبة الى اعادة النازحين، فلماذا تحديد أعدادهم بزهاء المليونين؟ وماذا سيحصل بالبقية في ظلّ وجود اكثر من سبعة ملايين نازح في البلدان المجاورة لسوريا؟ وكم سيكون نصيب لبنان؟


وكذلك فإنّ الاتفاقات السياسية لها خلفياتها العميقة وهو ما يجب التدقيق به".

لقراءة المقال كاملاً إضغط هنا

 

Advertisement
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك