Advertisement

لبنان

جرد العاقورة.. توقيف "عصابة أموال ومخدرات" والأهالي يدقّون ناقوس الخطر!

خاص "لبنان 24"

|
Lebanon 24
23-07-2018 | 10:10
A-
A+
Doc-P-496115-6367056724194112675b55d64f85d3c.jpeg
Doc-P-496115-6367056724194112675b55d64f85d3c.jpeg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger

كشفت مصادر أمنية لـ"لبنان 24" بأنه عند الساعة السابعة صباحاً وعند توجه الشاب "ع.ع." وهو من بلدة العاقورة الى أرضه على طريق الجرد، صادفته 3 سيارات جيب رباعية الدفع داكنة الزجاج، وبسبب سرعة هذه السيارات لم يستطع الشاب أن يفسح الطريق لها بسبب ضيقها وسرعتها، مما اضطرهم الى صدم سيارته لازاحتها من أمامهم، ثم ترجّل من بداخل السيارات رباعية الدفع، وتعدوا على "ع.ع." بالضرب والشتائم وألحقوا  أضراراً جسيمة بسيارته، وأكملوا طريقهم باتجاه العاقورة، فما كان من الشاب "ع.ع" الا الاتصال بوالده، الذي اتصل بدوره على الفور بعدد من شباب شرطة بلدية العاقورة، فقطعوا الطريق الرئيسية في البلدة، وأوقفوا السيارات الداكنة الزجاج، ليتبيّن أنها عصابة منظمة تتألف من 9 أشخاص بحوزتهم كمية كبيرة من المخدرات والاسلحة والذخائر وكميات من الاموال بمختلف العملات.

عندها اتصل الاهالي بالمخفر، الذي حضر عناصره على الفور وفتحوا محضراً بالحادث، وخابروا المدعي العام الذي أمر بتوقيف العصابة التي اعترفت أنها ليست المرة الاولى التي تنقل فيها المخدرات والاموال من البقاع مروراً باليمونة وصولاً الى جرد العاقورة وتوزيعها في جبل لبنان وبيروت.

واشارت المعلومات لـ"لبنان 24" الى أن البلدية طلبت من قوى الامن الداخلي والجيش اللبناني تكثيف الدوريات في جرد العاقورة وخاصة في هذه الفترة اذ يكثّف الجيش مداهماته في البقاع، فتصبح الطرقات الجردية في العاقورة مكاناً يلجأ الفارّون من المداهمات اليه أو سلوكه ان لم يكن مراقباً من البلدية والقوى الأمنية والاهالي.

 

Advertisement
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك